تدخل الهدنة في غزة حيز التنفيذ، اليوم الجمعة، حسب ما أعلنت دولة قطر، في وقت واصل فيه الاحتلال، الخميس، جرائمه ضد سكان القطاع، الذي فقد منذ بدء العدوان، 14 ألفا و854 بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.

وقال، في بيان، إن "عدد الإصابات زاد عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75 في المئة منها من الأطفال والنساء".

وأضاف أن عدد "المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بلغ أكثر من 1400 مجزرة".

وتابع: "بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4 آلاف و700 طفل وامرأة".

وجاء في البيان أن “عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا بلغ 88، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 174، إضافة إلى استهداف 3 كنائس”.

وقد تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق في القطاع، الخميس، إذ إن 15 فلسطينيا استشهدوا وتم الإبلاغ عن عدد آخر من المفقودين، في غارات استهدفت خمسة منازل شرق خانيونس، بينهم 3 من عائلة العويطي.

كما ذكرت مصادر بأن خمسة أشخاص استشهدوا في قصف استهدف منزلا مأهولا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأضافت أن أربعة آخرين استشهدوا في قصف إسرائيلي مماثل استهدف منزلا في مدينة دير البلح.

كما سقط 10 شهداء وعشرات الجرحى جراء قصف على منزل لعائلة أبو عبيد في حي الشيخ رضوان شمال غزة.

كذلك، اعتقل جيش الاحتلال، محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي الخاضع حالياً، كما فرض حصارا على 200 مريض و65 جثة في المستشفى الإندونيسي.

في المقابل، قال الناطق باسم كتائب “القسام”، أبو عبيدة في كلمة مصورة له بثتها قناة "الجزيرة": “مجاهدونا يواصلون التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم ووثقنا استهداف 335 آلية عسكرية صهيونية منذ بدء التوغل”.

وأوضح في كلمة مسجلة: “تنوعت الآليات المستهدفة بين ناقلات الجند والدبابات والجرافات. واستهدفنا 33 آلية صهيونية في آخر 72 ساعة”.