الحوثي والظن الآثم

> الحوثي وجماعته الإرهابية، يظن أنه أمتلك الأرض والإنسان وهو يسعى إلى عملية إبادة جماعية مماثلة لما يحدث في غزة في فلسطين، جماعة استدانت العنف والقصف والقنص وتبحث اليوم لها عن موطئ قدم جديدة تتنكر في ثوب المفاوض والمقاوم !! اليوم الحوثي كجماعة إرهابية تعمل على سن وتشريع إجراءات وقوانين، تدعي أهميتها في رسم الحياة العامة في اليمن، وتعطي للمجرم الحق في استعمال جرمه بشكل قانوني مغلف، واستخدامه لتثبيت دعائم وحدتهم اليمنية المندثرة والمهزومة التي طويت صفحاتها من الجنوب. فهو يعتبر نفسه حامي حمى الأرض والوحدة والسيادة الوطنية بحسب تعبيره الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، والدعوات التي رافقت ذلك بشأن المسمى الوحدة اليمنية كأحد أهم وأبرز هذه القضايا الوطنية التي لا يمكن أن يتنازل أويساوم عنها، يقول هو عنها بأنها من مهامه التي سيقاوم في الدفاع عنها.

التهديدات التي يطلقها الحوثي وجماعته الإرهابية تتزامن مع ما يحدث في غزة، وهو يستغل كل لحظة لاستمالة العاطفة لدى الشعب في اليمن، ويدخل البلاد في عملية مراهنة غير محسوبة العواقب والنتائج وهو يعلم ويدرك أنه مجرد أداة لا غير في يد إيران وينفذ سياساتها في الشرق الأوسط والمنطقة. وقد سبق وأعلن الجنوب أن الوحدة ليست صنمًا يعبد ويتم تقديسه فهو متغير وليس من الثوابت، فقد سبق وتم انتهاك تلك الثوابت التي استخدمت ضد الجنوب أرضًا وإنسانًا وهي ما زالت تستخدم بأهداف القصد منها محو القضية الجنوبية وتصفيتها. الجنوب يخوض معركة صمود أخرى وصعبة علينا أن نقف على منهجيتها والتصدي لمجابهة العدوان عليها من قبل القوى اليمنية، التي تتكتل بشكل صريح ضد مشروع استعادة الدولة الجنوبية المنشودة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى