السويد: تركيا قد تصدق على انضمامنا للناتو خلال أسابيع
> «الأيام» العربية.نت:
> قبيل اجتماعات وزراء خارجية حلف الناتو، نقل وزير الخارجية السويدي توبياس
بيلستروم، اليوم الأربعاء، عن نظيره التركي هاكان فيدان قوله، إنه من
المتوقع أن تصدق تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في غضون
أسابيع.
"التصديق خلال أسابيع"
وأضاف بيلستروم في تصريحات للصحافيين قبل اجتماع لوزراء خارجية الحلف "عقدت اجتماعا ثنائيا مع نظيري وزير الخارجية، حيث أبلغني أنه يتوقع أن تتم عملية التصديق خلال أسابيع".
وأضاف "لم يحدد وزير الخارجية التركي موعدا لكنه قال إنه يتوقع أن يتم التصديق على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في غضون أسابيع.. هذا ما أخبرني به أمس".
ويشارك فيدان في اجتماع وزراء خارجية دول الحلف، الذي يستمر يومين، لبحث الوضع الأمني في المنطقة الأوروبية الأطلسية، والتطورات في منطقة البلقان، والمأساة الإنسانية في غزة، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.
إلى هذا، يواصل حلف شمال الأطلسي ضغوطه على تركيا للمصادقة على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف.
بينما تؤكد تركيا من جانبها أن على الدولة الإسكندنافية أن تبدي التزاماً بإزالة مخاوفها من التنظيمات الإرهابية، بينما يسعى الحلف إلى تأكيد التزامه الثابت في أوكرانيا في ظروف صعبة لم ينجح فيها أي من طرفي النزاع في التقدم في ساحة المعركة، إلى جانب مماطلة واشنطن.
وتوقع مراقبون أن توافق تركيا على بروتوكول انضمام السويد في نهاية المطاف، لا سيما أن "تحالف الشعب" يملك الأغلبية الكافية في لجنة الشؤون الخارجية، لكنها ستعمل على استخدام سلاح التأجيل ورقة ضغط على كل من الدولة الإسكندنافية في ملف التنظيمات الإرهابية والولايات المتحدة في مقاتلات "إف 16".
"التصديق خلال أسابيع"
وأضاف بيلستروم في تصريحات للصحافيين قبل اجتماع لوزراء خارجية الحلف "عقدت اجتماعا ثنائيا مع نظيري وزير الخارجية، حيث أبلغني أنه يتوقع أن تتم عملية التصديق خلال أسابيع".
وأضاف "لم يحدد وزير الخارجية التركي موعدا لكنه قال إنه يتوقع أن يتم التصديق على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في غضون أسابيع.. هذا ما أخبرني به أمس".
اجتماع وزراء خارجية الناتو
ويشارك فيدان في اجتماع وزراء خارجية دول الحلف، الذي يستمر يومين، لبحث الوضع الأمني في المنطقة الأوروبية الأطلسية، والتطورات في منطقة البلقان، والمأساة الإنسانية في غزة، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية.
إلى هذا، يواصل حلف شمال الأطلسي ضغوطه على تركيا للمصادقة على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف.
تبديد المخاوف
بينما تؤكد تركيا من جانبها أن على الدولة الإسكندنافية أن تبدي التزاماً بإزالة مخاوفها من التنظيمات الإرهابية، بينما يسعى الحلف إلى تأكيد التزامه الثابت في أوكرانيا في ظروف صعبة لم ينجح فيها أي من طرفي النزاع في التقدم في ساحة المعركة، إلى جانب مماطلة واشنطن.
وتوقع مراقبون أن توافق تركيا على بروتوكول انضمام السويد في نهاية المطاف، لا سيما أن "تحالف الشعب" يملك الأغلبية الكافية في لجنة الشؤون الخارجية، لكنها ستعمل على استخدام سلاح التأجيل ورقة ضغط على كل من الدولة الإسكندنافية في ملف التنظيمات الإرهابية والولايات المتحدة في مقاتلات "إف 16".