> لندن «الأيام» إعلام الوزارة:

التقى وزير النقل د. عبدالسلام صالح حُميد ،مساء أمس، السيد أرسينيو أنطونيو الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية في مقر إقامته، على هامش المشاركة في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية في المملكة المتحدة بلندن.

وقدم الوزير حمُيد، شرحًا مفصلًا عن المراحل التي تم إنجازها بتفادي الكارثة البيئة في البحر الأحمر وما تبقى من مراحل تتطلب البحث عن التمويل وإنجاز ما تبقى من بيع النفط الخام وتخريد خزان صافر القديم المتهالك، مثمنًا الدعم الذي  تقدمه المنظمة البحرية الدولية لوزارة النقل والهيئات التابعة لها في جوانب الدعم الفني وكذا الدعم والمساهمة في مواجهة مشكلة خزان صافر إلى جانب الأمم المتحدة وجهود الممثل المقيم للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي وفريقه من المختصين والمانحين من الدول الصديقة.

وتطرق في حديثه مع الأمين العام للمنظمة، إلى الحوادث والتحديات البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن من جراء الممارسات الإرهابية وأعمال القرصنة التي تمارسها جماعة الحوثية وموقف الحكومة منها من خلال الإدانة والرفض القاطع لمثل تلك الممارسات المخالفة لقوانين المنظمة البحرية الدولية والتشريعات الدولية، مؤكدًا التزام الحكومة ووزارة النقل على القيام بدورها ضمن العمل الجماعي الإقليمي والدولي في حماية الممرات الملاحية الدولية.

وأشار، إلى افتتاح المركز الإقليمي لتبادل المعلومات بين الدول المطلة على غرب المحيط الهندي والبحر الأحمر وخليج عدن في العاصمة عدن واعتزام الوزارة بإنشاء اللجنة الوطنية للأمن البحري في الأشهر القليلة القادمة، مؤكدًا على التزام اليمن بتنفيذ الاتفاقيات والقرارات المتعلقة بالنشاط البحري والتوجيهات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية ،لافتا إلى ضرورة تقديم الدعم والمساعدات للمؤسسات والمصالح المختصة بحماية الممرات البحرية في المناطق المحررة وخاصة الهيئة العامة للشؤون البحرية وخفر السواحل والقوات البحرية لتتمكن من القيام بمهامها بكفاءة واقتدار.

ومن ناحيته أبدى الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية ارتياحه لهذا اللقاء ولما سمعه من إحاطة الوزير كما تحدث عن أهمية موقع اليمن الجغرافي والمطل على مجموعة هامة من الممرات والمضائق البحرية والتي تؤمن مرور قسم كبير من التجارة الدولية، مؤكدًا استعداد المنظمة من تقديم المساعدات والمتطلبات التي تسهم في نهوض وتطور المؤسسات والهيئات البحرية بالتنسيق مع المانحين وعبر الحكومة ووزارة النقل.