> شدد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح، على ضرورة إيجاد معالجات جذرية لملف المبتعثين في الخارج، واتباع برامج شفافة تضمن إتاحة التنافس أمام جميع الطلاب المتفوقين للمنح التعليمية في الخارج، مع الوضع في الاعتبار أهمية فتح قنوات تواصل مع الجامعات الدولية للاستفادة من خبراتها العلمية والبحثية.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد في المخا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني د. خالد الوصابي، لاستعراض ومناقشة برامج وأنشطة الوزارة وخططها للفترة المقبلة.

وتناول اللقاء، سبل الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتطوير العمل الأكاديمي باعتباره حجر الزاوية في النهوض العلمي والمعرفي ومحورًا لا يقل أهمية عن محاور القتال في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.

كما بحث اللقاء مدى إمكانية تحسين أوضاع الأكاديميين، وكذا الاهتمام بالمناطق المحررة في الساحل الغربي وبما يتسق مع إمكانات الدولة في الفترة الراهنة.

ووضع الوصابي، صالح، أمام أنشطة وخطط الوزارة للفترة القادمة، مؤكدًا أن قيادة الوزارة تعمل جاهدة، وفقًا لإمكاناتها المتاحة، على تعزيز استراتيجية التعليم العالي فيما يخدم الارتقاء بدور الجامعات الحكومية والخاصة، وتبني تعليم العلوم الحديثة وفقًا لبرامج وخطط مزمّنة.

وأكد طارق، على أهمية دور الوزارة في رفع مستوى الجودة والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي، وتشجيع الابتكار والإبداع ورعاية المواهب في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية.

وتطرق اللقاء إلى عدد من المواضيع، والتحديات التي تواجه العملية التعليمية والبحثية في اليمن، والسبل الكفيلة بتجاوزها وتطويرها، والفرص المتاحة للتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين في هذا المجال.