مركز اليمن يدعوا إلى وقف الحرب والانتهاكات في اليمن

> عدن«الأيام» خاص:

> شارك مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان كل شعوب العالم الداعية إلى وقف الحروب والصراعات التي تشهدها الكثير من دول العالم لمختلف الأسباب والمبررات والتسميات المناهضة لحقوق الشعوب، وحرمانهم ثرواتهم وحقهم في السلام العادل والاستقرار والتطور لبلدانهم وشعوبهم.

ولعل تزامن ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان واليوم العالمي لمكافحة الفساد يأتي تأكيد على ترابط حقوق الإنسان مع مكافحة الفساد، كونهما حقان متلازمان، فلا حقوق للإنسان مصانة ومحمية في ظل استشراء الفساد، ولا يمكن مكافحة الفساد بدون العمل على آليات تطبيق وحماية حقوق الإنسان ومواجهة مختلف صور الانتهاكات.

ويتمنى مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وهو يحتفل بهاتين المناسبتين العالميتين أن يكون العام الجديد 2024م هو بداية توجه نحو مرحلة جديدة من التحولات العالمية التي تضمن حماية حقوق الإنسان بكل حلقاته نحو مسار جديد للسلام والأمن والاستقرار يعم اليمن والعالم في ضوء صحوة عالمية تعزز احترام الجميع للمواثيق والعهود الدولية وتجسد الشراكة الدولية العادلة في كل مناحي الحياة الإنسانية وتعمم مفاهيم الحوكمة والعدل والمساواة ومكافحة الفساد وحماية حقوق الشعوب لثرواتهم في ظل قوانين ومواثيق دولية عادلة تعالج كل أخطاء وقصور الماضي الاستعماري وما تلاه.

ويطالب مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أطراف النزاع والحرب والصراعات التي تشهدها اليمن الوقف الفوري لهذه الصراعات التي تتجسد فيها مختلف صور انتهاكات حقوق الإنسان ومتطلبات حق حماية الحياة الإنسانية الآمنة والمستقرة والانتقال لمسارات السلام والأمن بمشاركة كل القوى ومكونات المجتمع المدني والنساء والشباب والمستقلين والمكونات المجتمعية المؤثرة على الأرض، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة ودول التحالف العربي المناط بها مسؤولية العون في دعم مسار السلام العادل والمستدام في اليمن وحق مواطنيها في عموم مناطق اليمن في تقرير مصيرهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وأهمية دورهم ما بعد تحقيق السلام المنشود، في مهام البناء والإعمار وتطوير الحياة الإنسانية.

وفي مسار الأحداث والحرب المؤلمة التي تشهدها فلسطين ولبنان وقطاع غزة بوجه خاص فإن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يؤكد وهو يشارك احتفالات العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان على ما أعلنه السيد غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة في مطالبته بتفعيل المادة(99) من ميثاق الأمم المتحدة والذي يستهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة المأزوم والمتألم إنسانيًا بعد ارتفاع حجم الخسائر في الأرواح، حيث تحمل هذه المادة (99) (التحذير الوقائي) قبل أن تتفاقم الأوضاع المأساوية أكثر فأكثر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى