> المتابع للرياضة العدنية سيجد أن هناك شيئاً ملفتاً للنظر ، ويشرح النفس ويسعد القلب ، وهو تواجد لاعبي الزمن الجميل في أندية عدن في الملاعب والمدرجات ويتصدرون الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي .. تجاعيد وجوههم تحكي زمناً أغبراً عانوه في زمن الوحدة المشؤومة من إقصاء وتجاهل ونسيان وتهميش حتى من أبسط حقوقهم.

ولكن وجودهم خلال هذه الفترة في الملاعب والمدرجات أعطى الشباب الصاعد حافزاً وقوة في المنافسة، وأعاد للمدرجات حماس التشجيع وكان لدائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي ومكتب الشباب والرياضة ، وفرع اتحاد كرة القدم في محافظة عدن ، ردة فعل على ما حصل من اهمال متعمد لكوكبة عظيمة من الرياضيين عانوا الأمرين من التجاهل والتجريف والنسيان.

وإن ما فعلته دائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي ، ومكتب الشباب والرياضة ، وفرع اتحاد كرة القدم في العاصمة عدن الانتقالي كان شيئاً يثلج الصدر فقد حملوا على عاتقهم إعادة الرياضة العدنية إلى وهجها وبريقها في الزمن الجميل .. وقاموا بتفعيل فعاليات ومسابقات الكأس والدوري والمناسبات الرياضية وكان هذا هو الحل الأمثل لجمع الرياضيين كباراً وصغاراً ، وخاصة الشباب وحرصوا كل الحرص وما يزالون على تجنيبهم آفات ومخاطر كثيرة كانت تحوم حولهم.

إن نجوم الزمن الجميل في العاصمة عدن ، هم الشمعة المضيئة للجيل الحالي وإعادة التذكير بهم وتكريمهم هو الحافز الكبير لكثير من الشباب و الرياضيين ، فما يقوم به الشباب (الأبناء) تجاه النجوم الآباء اليوم لمسة وفاء وحب وعشق فالرياضة العدنية بنجومها رمز الرياضة الجنوبية.