استهداف سفن قبالة ساحل اليمن والصومال

> «الأيام» العربي الجديد:

> قالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، اليوم الخميس، إنها على علم ببلاغات عن جماعة تدّعي أنها "البحرية اليمنية" طلبت من سفينة تبحر في مضيق باب المندب تغيير مسارها والتوجه إلى اليمن.

وذكرت أمبري وهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرتين إرشاديتين أنهما تحققان في الواقعة، وفي حادث آخر في المحيط الهندي قبالة اليمن.

كما قالت هيئة عمليات التجارة البحرية في المذكرة إنها تلقت بلاغاً من سفينة عن رؤية انفجار قبالة سواحل اليمن في جنوب البحر الأحمر.

وذكرت أمبري أنّ سفينة شحن مملوكة لجزر مارشال وترفع علم هونغ كونغ رصدت سقوط صاروخ في المياه أثناء إبحارها باتجاه الشمال، وذلك شمال غربي المخا باليمن.

وأضافت أمبري أن طاقم السفينة لم يصب بأذى.

وقالت إنها تعتقد أن الكيان المتسبب في الحادث هو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية.

وفي وقت لاحق، قالت شركة أمبري إن سفينة شحن بضائع مملوكة لبلغاريا وترفع علم مالطا اعتلاها أشخاص اليوم الخميس بعد تعرضها لحادث في شرق المحيط الهندي قبالة جزيرة سقطرى اليمنية.

وأضافت أمبري أن سفينة صيد ترفع العلم الإيراني في المنطقة أغلقت جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها قبل ست ساعات من وقوع الحادث بالقرب من المكان الذي يبدو أن ناقلة البضائع السائبة قد انجرفت فيه.

وتابعت الشركة أن "سفينة الصيد التي ترفع علم إيران كانت تعمل في السابق قبالة سواحل الصومال".

كذلك قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الخميس إنها تلقت تقريرا عن نداء استغاثة من سفينة اعتلاها مجهولون شرقي بوصاصو بالصومال.

من جانبها، أعلنت شركة الشحن البحري الدنماركية العملاقة "مايرسك" الخميس، أنّ سفينة حاويات تابعة لها تعرّضت إلى "حادث" في البحر الأحمر، بينما كانت متوجّهة من عُمان إلى السعودية.

وأفادت في بيان أنّ "الطاقم والسفينة في أمان. في هذا الوقت، ما زلنا نعمل على التأكّد من وقائع الحادث"، مضيفة أنّ "الهجمات الأخيرة على السفن التجارية في مضيق باب المندب مقلقة للغاية".

وفي وقت سابق اليوم، قالت القيادة المركزية الأميركية، إن الولايات المتحدة أسقطت طائرة مسيرة انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون أثناء الاستجابة لنداء من ناقلة ترفع علم جزر مارشال في جنوب البحر الأحمر أمس الأربعاء.

وأضافت القيادة المركزية، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن المدمرة "مايسون" التابعة للبحرية الأميركية أسقطت المسيّرة التي انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون، بعدما هاجمت الجماعة السفينة التجارية "أردمور إنكاونتر" بزوارق.

وتابعت أن صاروخين أطلقا من منطقتين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن، لكنهما لم يصيبا السفينة وتمكنت من متابعة طريقها، من دون الحديث عن وقائع أخرى.

وقالت القيادة المركزية إنه لم تصلها تقارير عن تعرّض السفينة أو طاقمها لإصابات أو أضرار.

وتوعد الحوثيون مراراً باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، داعين الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".

في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيّرات، أعقب ذلك الكشف عن أكثر من عملية أخرى.

واستولى الحوثيون، في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، وجرى اقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامناً مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، بحسب المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع.

وجاءت هذه الواقعة ضمن سلسلة من الهجمات استهدفت بها حركة الحوثي المتمركزة في شمال اليمن سفناً تقول إنها مملوكة لإسرائيل أو متجهة إليها.

وتعرقل الحركة التي تسيطر على العاصمة صنعاء مرور تلك السفن عبر مضيق باب المندب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى