> «الأيام» غرفة الأخبار:
اعتبرت صحيفة روسية أن الحل السياسي وإيقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع هو المقياس الذي يمكن أن يحدد مدى استقرار الوضع في البحر الأحمر عقب التصعيد باستهداف السفن.
ولضمان سلامة الشحن، أعلنت الولايات المتحدة عن عملية "حارس الازدهار" في 18 ديسمبر. بالإضافة إلى الجيش الأمريكي، تشارك فيها وحدات بحرية من تسع دول أخرى.
وقال الكاتب "فلا ينبغي أن نتوقع من الولايات المتحدة وحلفائها القيام بعمل عسكري واسع النطاق في البحر الأحمر. على الأرجح سوف يقتصرون على السيطرة على الوضع وصد الهجمات إذا حاول الحوثيون مواصلتها. ومن الممكن تنفيذ عدة ضربات موجهة على أهداف عسكرية للمتمردين على الساحل، لقمع نشاطهم وإظهار القدرات العسكرية للحلفاء. على أية حال، تطور الوضع أكثر يتوقف إلى حد كبير على نتائج العملية الإسرائيلية في قطاع غزة. ومن الواضح أن استكمال الجيش الإسرائيلي عمليته في القطاع وإيجاد حل سياسي ودبلوماسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي (ولو مؤقتًا)، سيؤدي إلى استعادة الهدوء في البحر الأحمر".