صحيفة روسية: تطورات الوضع في البحر الأحمر ستحددها نتائج حرب غزة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
اعتبرت صحيفة روسية أن الحل السياسي وإيقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع هو المقياس الذي يمكن أن يحدد مدى استقرار الوضع في البحر الأحمر عقب التصعيد باستهداف السفن.

وكتب خبير الشؤون الدولية ألكسندر رودوي، في جريدة "إزفيستيا" الروسية عن الحشد الأمريكي ضد الحوثيين، قائلًا "ظهرت نقطة ساخنة أخرى على خريطة العالم: الحوثيون في اليمن، يهاجمون السفن التجارية في البحر الأحمر.
ولضمان سلامة الشحن، أعلنت الولايات المتحدة عن عملية "حارس الازدهار" في 18 ديسمبر. بالإضافة إلى الجيش الأمريكي، تشارك فيها وحدات بحرية من تسع دول أخرى.

وقال الكاتب "فلا ينبغي أن نتوقع من الولايات المتحدة وحلفائها القيام بعمل عسكري واسع النطاق في البحر الأحمر. على الأرجح سوف يقتصرون على السيطرة على الوضع وصد الهجمات إذا حاول الحوثيون مواصلتها. ومن الممكن تنفيذ عدة ضربات موجهة على أهداف عسكرية للمتمردين على الساحل، لقمع نشاطهم وإظهار القدرات العسكرية للحلفاء. على أية حال، تطور الوضع أكثر يتوقف إلى حد كبير على نتائج العملية الإسرائيلية في قطاع غزة. ومن الواضح أن استكمال الجيش الإسرائيلي عمليته في القطاع وإيجاد حل سياسي ودبلوماسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي (ولو مؤقتًا)، سيؤدي إلى استعادة الهدوء في البحر الأحمر".

وأضاف "إذا تحدثنا عن تأثير الأزمة في الاقتصاد العالمي والخدمات اللوجستية، فلا يجدر الحديث عن عواقب وخيمة. مسار السفن حول البحر الأحمر بات أطول بالطبع. سترتفع تكاليف النقل ولكن ليس أكثر من 15 %. وهذا لن يؤثر بشكل كبير في سعر المنتجات. يمكن توقع أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بمهمتهم وأن تعود الملاحة في البحر الأحمر إلى طبيعتها قريبًا. ولكن عندما يتعافى الوضع، قد تقوم العديد من الشركات بتغيير مساراتها. وقد بدأت بعض الشركات عمليًا النظر في إمكانية استخدام خطوط السكك الحديدية والجوية بدلًا من الطرق البحرية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى