هذه صور لبعض المباني الأثرية التي تم استثنائها من قبل القائمين على المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي عبر مكتب اليونسكو في قطر وبتنفيذ صندوق التنمية الاجتماعي وإشراف هيئة الحفاظ على المدن التاريخية، والذي يهدف إلى ترميم المبانِ الأثرية في مدينة عدن القديمة (كريتر)، وذلك بسبب المعايير الظالمة التي وضعها القائمين على المشروع في عدن لاختيار المبان التي سيتم ترميمها!!

وأود هنا أن أنوه بخطورة تلك المعايير الظالمة وآثارها المستقبلية، حيث أنهم سيتسببون بحرمان مدينة عدن من إعلانها كمحمية تاريخية وذلك لأن معظم مبانيها الأثرية لن يتم ترميمها وبالتالي فإن مدينة عدن لن تكون مؤهلة لإعلانها (محمية تاريخية)!!

فهل عرفتم الآن سبب وضعهم لتلك الشروط والمعايير الظالمة والخبيثة؟؟؟

بالنسبة لي، سأستمر بطرق كل الأبواب في الداخل والخارج (إذا لزم الأمر) حتى يتم إلغاء تلك المعايير الظالمة وحتى يشمل المشروع كافة المباني القديمة والأثرية في مدينة عدن التاريخية، ونسأل الله القوة والثبات والانتصار للإرث الثقافي والتاريخي لمدينتنا الحبيبة عدن.