قالت مجلّة "فورين أفيرز" الأميركية، اليوم الإثنين، إن "صنعاء وطهران تنصبان فخًا لواشنطن"، ولا ينبغي للمسؤولين الأمريكيين أن يقعوا فيه.

وأوردت المجلة أنّه ليس لدى واشنطن "طريقة سهلة لإحباط خطط الحوثيين أو الإيرانيين"، مشيرةً إلى أنّه على واشنطن أن توقف الضربات في اليمن، وينبغي لها، بدلًا من ذلك، أن تعمل على وقف الحرب على غزة.

وتابعت بالقول: "يجب على الولايات المتحدة أيضًا أن تحاول تعزيز الاتفاقيات الدبلوماسية في المنطقة ودعم إطارها الأمني. وبخلاف ذلك، فإنّ شراكة صنعاء - طهران سوف تزداد قوة، وكذلك نفوذ طهران في المنطقة".

ونوهت المجلة بأنه "من المؤكد أنّ الحوثيين ليسوا دمى في يد إيران"، موضحةً أنّ "الأوصاف الإعلامية التي تصورهم على أنهم وكلاء لإيران غير دقيقة".

وأشارت إلى أنه "مع المردود السياسي الكبير الذي يأتي من الإشارة إلى الدعم للفلسطينيين، ربما يكون الحوثيون قد شنّوا هجمات البحر الأحمر بغض النظر عن مشورة إيران".

وأكدت على أنّ "الشراكة الحوثية الإيرانية ليست أحادية الجانب"، مشيرةً إلى أنّ "مساعي إيران لتعزيز قدراتها البحرية تتوافق مع التطلعات العسكرية للحوثيين، ما يوفر لهم ميزة حاسمة في الحصول على المزيد من الدعم منخفض التقنية والفعال، من حيث التكلفة لقواتهم في مضيق باب المندب".