​أكد عضو مجلس القيادة - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق صالح، استعداد قواته لقتال إسرائيل وجهًا لوجه، بمعركة برية إن فتح "حزب الله" حدوده في جنوب لبنان مع الكيان الإسرائيلي لتلك المعركة.

ووصف العميد طارق شعارات طهران والفصائل الموالية لها في المنطقة بشأن غزة بالاستغلالية لمعاناة الفلسطينيين، منوهًا بأن تلك الشعارات لو كانت حقيقية لفتحت إيران عبر حزب الله اللبناني الحدود الجنوبية للبنان، لمواجهة حقيقية مع الكياني الصهيوني، مؤكدًا بأن قواته ستكون هناك في مقدمة المقاتلين ضد إسرائيل.

وأوضح أن المجتمع الدولي "يدفع ثمن اتفاق ستوكهولم المشؤوم الذي أوقفوا بموجبه معركة تحرير مدينة الحديدة".

وقال طارق صالح، خلال تفقده اليوم الثلاثاء، مواقع اللواء الثامن حراس الجمهورية في الساحل الغربي، عقب اختتام تدريب تنشيطي لألوية الاحتياط، إن "اتفاق ستوكهولم فتح الأبواب على مصراعيها أمام الحرس الثوري الإيراني لتهريب الصواريخ للحوثيين عبر ميناء الحديدة".

وشدد عضو مجلس القيادة على استعداده لـ"المشاركة في قتال الكيان الإسرائيلي، لوكان لدى إيران ووكلائها في المنطقة نية حقيقية للقتال من الحدود البرية، وأهمها الحدود الإسرائيلية مع "حزب الله" ذراع إيران في لبنان".

وأضاف قائلًا: "إن هجمات جماعة الحوثي الدعائية لم تُصِب هدفًا إسرائيليًا، ولم ولن تنفع غزة بشيء، وكل ما تروج له خزعبلات مكشوفة، وغزة بالنسبة لها هي مأرب وتعز والساحل الغربي".