وجبة واحدة في اليوم
> تخطى الصبر حدوده لدى عدد كبير من المواطنين في عدن، ممن لم يصلوا إلى خط الفقر من فراغ ...لكن شماعة الحرب والوضع الاقتصادي الاستثنائي الذي كانت حكومة الشرعية تعلق عليه أعذارها.
من يحمل هم المواطن الذي يقول لك وجبة واحدة في اليوم، نحاول أن نتغدى، ودون ذلك ما تيسر من أي شيء وفي أي وقت... نسينا وجبة الفطور ونتناسى وجبة العشاء ...لماذا ؟!!!
لأننا لا نملك من المال ما يكفي للشهر كله برواتب متقطعة ومتوقفة لشهور من الانتظار .. في ظل غياب الدولة والوطن.
أحدهم قال لنا: (يا ابني أنا متقاعد ومنتظر فقط أن يأتي الموت.. ماذا أعمل بمعاش لا يتجاوز 35 ألف ريال .. لو أخذت به روتي لي ولمن في البيت لن يكفي ... فكيف لو كانت ثلاث وجبات؟
توقف قليلًا يا معالي الوزير..هل تدرك كم من موظفي وزارتك يعيشون على وجبة واحدة ؟؟
وأنتم يا أعضاء مجلس القيادة الرئاسي.. أي قيادة وأنتم تقودون شعبكم إلى مجاعة وفقر لا ينتهي!!، وأبناء شعبكم لا يقتاتون إلا ما يسدون به رمقهم.. حتى غدا الرمق بحد ذاته يتعثر بين ليلة وضحاها.
قفوهم ...أنهم مسؤولون؟!! ..غدًا لا موقف لكم ولا لسياراتكم ولا للأطقم التي تحرسكم من زبانية جهنم التي تنتظركم.
وجبة واحدة في اليوم لا تكفي في وطن يملك ثروات الأرض وما عليها.. فما بالكم عندما يرتفع صوت المواطن ليرتفع إلى رب السماء.
من يحمل هم المواطن الذي يقول لك وجبة واحدة في اليوم، نحاول أن نتغدى، ودون ذلك ما تيسر من أي شيء وفي أي وقت... نسينا وجبة الفطور ونتناسى وجبة العشاء ...لماذا ؟!!!
لأننا لا نملك من المال ما يكفي للشهر كله برواتب متقطعة ومتوقفة لشهور من الانتظار .. في ظل غياب الدولة والوطن.
أحدهم قال لنا: (يا ابني أنا متقاعد ومنتظر فقط أن يأتي الموت.. ماذا أعمل بمعاش لا يتجاوز 35 ألف ريال .. لو أخذت به روتي لي ولمن في البيت لن يكفي ... فكيف لو كانت ثلاث وجبات؟
توقف قليلًا يا معالي الوزير..هل تدرك كم من موظفي وزارتك يعيشون على وجبة واحدة ؟؟
وأنتم يا أعضاء مجلس القيادة الرئاسي.. أي قيادة وأنتم تقودون شعبكم إلى مجاعة وفقر لا ينتهي!!، وأبناء شعبكم لا يقتاتون إلا ما يسدون به رمقهم.. حتى غدا الرمق بحد ذاته يتعثر بين ليلة وضحاها.
قفوهم ...أنهم مسؤولون؟!! ..غدًا لا موقف لكم ولا لسياراتكم ولا للأطقم التي تحرسكم من زبانية جهنم التي تنتظركم.
وجبة واحدة في اليوم لا تكفي في وطن يملك ثروات الأرض وما عليها.. فما بالكم عندما يرتفع صوت المواطن ليرتفع إلى رب السماء.