مشرف مخيمي جول السادة وسالم سنان: نعاني من عدم توفر المواد الغذائية والإيوائية منذ أربع سنوات
مشرف مخيمي جول السادة وسالم سنان: نعاني من عدم توفر المواد الغذائية والإيوائية منذ أربع سنوات
> خنفر «الأيام» ماجد أحمد مهدي:
> أوضح نجيب إبراهيم حنبلة مشرف مخيمي جول السادة وجول سالم سنان بمنطقة ميكلان بمديرية خنفر في تصريح لـ"الأيام" أن النازحين يعانون في المخيمات أوضاعًا مأساوية صعبة في فصل الشتاء القارص لعدم توفر المواد الغذائية والمواد الإيوائية من بطانيات وخيام منذ أربع سنوات متواصلة.
وقال حنبلة: "يعود ذلك إلى غياب وتجاهل دور المنظمات الدولية في القيام بواجبها تجاه هذه الشريحة المستحقّة والمحرومة وخصوصًا في المخيمات الكبيرة مثل جول السادة وجول سالم سنان الذي يكتظ بالنازحين من مختلف المحافظات الشمالية واقتصر دور المنظمات في النزول إلى المخيمات لتصوير النازحين وجمع البيانات منهم ليس أكثر وهذا الشيء قلل من ثقة النازحين بتلك المنظمات الزائرة للمخيمات دون فائدة".
وأضاف مشرف المخيم لم تتدخل أي منظمة لكلا المخيمين سواء منظمة التكافل التي أقامت لهم حمامات وصرفت مبالغ مالية للذين لم يستلموا من برنامج الغذاء العالمي (كير) وتحصلنا على وعود من الشريك الإنساني منظمة اكتد لمخيم جول سالم سنان وكما تحصلنا على وعود من الشريك الإنساني لمخيم جول السادة من المنظمة النرويجية بتدخلات لتلبية الاحتياجات إلا أنها مجرد وعود كاذبة مثل باقي المنظمات ومن الملاحظ أن المنظمات الأخرى غير قادرة عن التدخل بحجة الشريك الإنساني لأنه المسؤول والمنسق الأول لتلك المخيمات الكبيرة في خنفر الذي هي بدورها لم تقم بواجبها لتلك المخيمات.
وأشاد حنبلة بالجهود التي تبذلها قيادة الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة أبين برئاسة الشيخ ناصر المنصري على نزولهم المستمر واطلاعهم بكل جديد عن احتياجات ومتطلبات الأسر النازحة للرفع بها إلى المنظمات وكما نشكر مازن اليوسفي مدير عام خنفر على تذليل الصعوبات الذي تواجهنا.
وفي الختام ناشد حنبلة المنظمات الدولية والإقليمية بسرعة التدخل للتخفيف من معاناة النازحين في فصل الشتاء القارص ودخول فصل الصيف والأجواء الحارة خلال الفترة القادمة.
وقال حنبلة: "يعود ذلك إلى غياب وتجاهل دور المنظمات الدولية في القيام بواجبها تجاه هذه الشريحة المستحقّة والمحرومة وخصوصًا في المخيمات الكبيرة مثل جول السادة وجول سالم سنان الذي يكتظ بالنازحين من مختلف المحافظات الشمالية واقتصر دور المنظمات في النزول إلى المخيمات لتصوير النازحين وجمع البيانات منهم ليس أكثر وهذا الشيء قلل من ثقة النازحين بتلك المنظمات الزائرة للمخيمات دون فائدة".
وأضاف مشرف المخيم لم تتدخل أي منظمة لكلا المخيمين سواء منظمة التكافل التي أقامت لهم حمامات وصرفت مبالغ مالية للذين لم يستلموا من برنامج الغذاء العالمي (كير) وتحصلنا على وعود من الشريك الإنساني منظمة اكتد لمخيم جول سالم سنان وكما تحصلنا على وعود من الشريك الإنساني لمخيم جول السادة من المنظمة النرويجية بتدخلات لتلبية الاحتياجات إلا أنها مجرد وعود كاذبة مثل باقي المنظمات ومن الملاحظ أن المنظمات الأخرى غير قادرة عن التدخل بحجة الشريك الإنساني لأنه المسؤول والمنسق الأول لتلك المخيمات الكبيرة في خنفر الذي هي بدورها لم تقم بواجبها لتلك المخيمات.
وأشاد حنبلة بالجهود التي تبذلها قيادة الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة أبين برئاسة الشيخ ناصر المنصري على نزولهم المستمر واطلاعهم بكل جديد عن احتياجات ومتطلبات الأسر النازحة للرفع بها إلى المنظمات وكما نشكر مازن اليوسفي مدير عام خنفر على تذليل الصعوبات الذي تواجهنا.
وفي الختام ناشد حنبلة المنظمات الدولية والإقليمية بسرعة التدخل للتخفيف من معاناة النازحين في فصل الشتاء القارص ودخول فصل الصيف والأجواء الحارة خلال الفترة القادمة.
