مفاوضات للتهدئة في غزة برعاية مصرية قطرية في القاهرة غداً
في غزة برعاية مصرية قطرية في القاهرة غداً
> «الأيام» القدس العربي:
> تستضيف القاهرة، غداً الخميس، جولة جديدة من المفاوضات للتهدئة في قطاع غزة
وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، برعاية مصرية
قطرية.
ونقلت قناة “القاهرة” الإخبارية عن مصدر مصري مسؤول قوله إن مصر تكثّف جهدها للتوصل لهدنة في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وبحسب المصدر، أرسلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رداً على مقترح إطار اتفاق التهدئة في غزة الذي قدمته للوسطاء.
ووافقت “حماس” على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوماً، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار.
إلى ذلك، زارت كيت فوربس، الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، معبر رفح البري، وتفقدت مخازن المساعدات في مدينة العريش، رفقة مسؤولي الهلال الأحمر المصري، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
واستمعت فوربس إلى شرح من مسؤولي الهلال الأحمر المصري حول كيفية استقبال المساعدات وأنواعها وطرق تخزينها وتكويدها وتحميلها على شاحنات ونقلها إلى قطاع غزة.
كما استعرض مسؤولو الهلال الأحمر المصري أعداد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ بداية الأحداث، والإجراءات المتبعة للدخول.
وعقب زيارة المخازن اللوجستية في مدينة العريش، زارت فوربس معبر رفح البري وتوجهت إلى قطاع غزة، في زيارة تضامنية للقطاع تستمر عدة ساعات.
وكانت فوربس التقت، قبل زيارتها إلى مدينة العريش، رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزيرة التضامن الاجتماعي نفين القباج، وقالت خلال إنها تزور مصر في إطار أول جولة لها في منطقة الشرق الأوسط من أجل تنسيق الجهود المشتركة في ما يتعلق بإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل ما يشهده القطاع خلال الآونة الحالية من ظروف شديدة الصعوبة.
ولفتت إلى أن جهود التنسيق المشتركة تشمل تدبير الموارد من أجل توفير المساعدات المطلوبة لسكان قطاع غزة المتضررين من الحرب، وكذا بحث سبل إنفاذ هذه المساعدات في أسرع وقت.
وأشادت فوربس بجهود الدولة المصرية من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، سواء على صعيد جهود الدبلوماسية المصرية “التي تقوم بعمل رائع للغاية”، وكذلك جهود توفير الاحتياجات الإنسانية للقطاع من طعام ودواء، مؤكدة أن هناك دعم واضح من الدولة المصرية لسكان القطاع.
وأضافت: نحن هنا للتأكيد على أننا بحاجة إلى دعم وحماية المدنيين وضرورة سرعة إنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وشددت على التزامها بتقديم كل الدعم اللازم لمصر في ما يتعلق بتوفير المساعدات اللازمة للقطاع.
وخلال اللقاء، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، التسهيلات اللوجستية التي قدمتها مصر لاستقبال هذه المساعدات سواء عبر المطارات أو الموانئ المصرية.
ولفتت إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري أنشأت مركزًا لوجستيًا في مدينة العريش لضمان استقبال المساعدات الإنسانية برًا وبحرًا وجوًا، بما يتوافق مع المعايير الدولية للخدمات اللوجستية.
وتطرقت إلى الخدمات التي قدمتها وزارة الصحة للأشخاص الذين يعبُرون إلى مصر، والتي تضمنت خدمات الكشف الطبي والدعم النفسي والاجتماعي.
كما أشارت إلى جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في توفير المساعدات الإنسانية من مختلف الجهات وتسهيل وصولها إلى المراكز اللوجستية الخاصة بهذه المساعدات.
وثمن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي جهود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم الدعم الإنساني بمختلف جوانبه في جميع المناطق التي تتطلب هذا الدعم حول العالم، مؤكداً خلال استقباله الرئيسة الجديدة للاتحاد، كيت فوربس، في العاصمة الإدارية الجديدة، أهمية سبل تنسيق الجهود المشتركة لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت مدبولى، بحسب بيان حكومي، إلى الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي يبذلها المسؤولون المصريون من أجل سرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كاف ومستدام إلى القطاع”، مشدداً على خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة والعمل الدؤوب الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة في هذا الصدد.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تجمعها شراكة طويلة الأمد مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، معربًا عن تطلعه لمزيد من الدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمصر لتوفير المتطلبات اللازمة للمتضررين من الحرب في غزة، وكذلك إنفاذ هذه المساعدات إلى القطاع.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلّعه أيضًا للحصول على المزيد من الدعم في هذا الصدد من الجهات المانحة والوكالات وهيئات الدعم الإنساني حول العالم، من أجل تدبير المزيد من الاحتياجات المطلوبة لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر مستمرة في توفير الأساسيات المطلوبة، لكن من المهم ضمان إنفاذ المساعدات للقطاع من الجانب الآخر.
وتطرق رئيس الوزراء إلى أهمية ضمان احترام حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بصفة عامة، وقطاع غرة بصفة خاصة، على ضوء ما نشهده من دمار لحق بالقطاع بسبب الحرب، مؤكداً الحاجة لعملية إعادة إعمار شاملة للقطاع لاحقاً، وهو ما سيتطلب أموالاً ضخمة في هذا الصدد.
وأكد رئيس الوزراء أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم الإنساني للجانب الفلسطيني بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والجهات المصرية المعنية، وكذا التنسيق من أجل استدامة الدعم المقدم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا دور الاتحاد في الدعوة لاحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والتأكيد على أهمية حماية السكان المدنيين الفلسطينيين، بخلاف تقديم الدعم لهم.
ونقلت قناة “القاهرة” الإخبارية عن مصدر مصري مسؤول قوله إن مصر تكثّف جهدها للتوصل لهدنة في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
وبحسب المصدر، أرسلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رداً على مقترح إطار اتفاق التهدئة في غزة الذي قدمته للوسطاء.
ووافقت “حماس” على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوماً، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار.
إلى ذلك، زارت كيت فوربس، الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، معبر رفح البري، وتفقدت مخازن المساعدات في مدينة العريش، رفقة مسؤولي الهلال الأحمر المصري، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
واستمعت فوربس إلى شرح من مسؤولي الهلال الأحمر المصري حول كيفية استقبال المساعدات وأنواعها وطرق تخزينها وتكويدها وتحميلها على شاحنات ونقلها إلى قطاع غزة.
كما استعرض مسؤولو الهلال الأحمر المصري أعداد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ بداية الأحداث، والإجراءات المتبعة للدخول.
وعقب زيارة المخازن اللوجستية في مدينة العريش، زارت فوربس معبر رفح البري وتوجهت إلى قطاع غزة، في زيارة تضامنية للقطاع تستمر عدة ساعات.
وكانت فوربس التقت، قبل زيارتها إلى مدينة العريش، رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ووزيرة التضامن الاجتماعي نفين القباج، وقالت خلال إنها تزور مصر في إطار أول جولة لها في منطقة الشرق الأوسط من أجل تنسيق الجهود المشتركة في ما يتعلق بإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل ما يشهده القطاع خلال الآونة الحالية من ظروف شديدة الصعوبة.
ولفتت إلى أن جهود التنسيق المشتركة تشمل تدبير الموارد من أجل توفير المساعدات المطلوبة لسكان قطاع غزة المتضررين من الحرب، وكذا بحث سبل إنفاذ هذه المساعدات في أسرع وقت.
وأشادت فوربس بجهود الدولة المصرية من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة، سواء على صعيد جهود الدبلوماسية المصرية “التي تقوم بعمل رائع للغاية”، وكذلك جهود توفير الاحتياجات الإنسانية للقطاع من طعام ودواء، مؤكدة أن هناك دعم واضح من الدولة المصرية لسكان القطاع.
وأضافت: نحن هنا للتأكيد على أننا بحاجة إلى دعم وحماية المدنيين وضرورة سرعة إنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وشددت على التزامها بتقديم كل الدعم اللازم لمصر في ما يتعلق بتوفير المساعدات اللازمة للقطاع.
وخلال اللقاء، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، التسهيلات اللوجستية التي قدمتها مصر لاستقبال هذه المساعدات سواء عبر المطارات أو الموانئ المصرية.
ولفتت إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري أنشأت مركزًا لوجستيًا في مدينة العريش لضمان استقبال المساعدات الإنسانية برًا وبحرًا وجوًا، بما يتوافق مع المعايير الدولية للخدمات اللوجستية.
وتطرقت إلى الخدمات التي قدمتها وزارة الصحة للأشخاص الذين يعبُرون إلى مصر، والتي تضمنت خدمات الكشف الطبي والدعم النفسي والاجتماعي.
كما أشارت إلى جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في توفير المساعدات الإنسانية من مختلف الجهات وتسهيل وصولها إلى المراكز اللوجستية الخاصة بهذه المساعدات.
وثمن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي جهود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتقديم الدعم الإنساني بمختلف جوانبه في جميع المناطق التي تتطلب هذا الدعم حول العالم، مؤكداً خلال استقباله الرئيسة الجديدة للاتحاد، كيت فوربس، في العاصمة الإدارية الجديدة، أهمية سبل تنسيق الجهود المشتركة لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت مدبولى، بحسب بيان حكومي، إلى الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي يبذلها المسؤولون المصريون من أجل سرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة بشكل كاف ومستدام إلى القطاع”، مشدداً على خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة والعمل الدؤوب الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة في هذا الصدد.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تجمعها شراكة طويلة الأمد مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، معربًا عن تطلعه لمزيد من الدعم من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمصر لتوفير المتطلبات اللازمة للمتضررين من الحرب في غزة، وكذلك إنفاذ هذه المساعدات إلى القطاع.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلّعه أيضًا للحصول على المزيد من الدعم في هذا الصدد من الجهات المانحة والوكالات وهيئات الدعم الإنساني حول العالم، من أجل تدبير المزيد من الاحتياجات المطلوبة لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر مستمرة في توفير الأساسيات المطلوبة، لكن من المهم ضمان إنفاذ المساعدات للقطاع من الجانب الآخر.
وتطرق رئيس الوزراء إلى أهمية ضمان احترام حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بصفة عامة، وقطاع غرة بصفة خاصة، على ضوء ما نشهده من دمار لحق بالقطاع بسبب الحرب، مؤكداً الحاجة لعملية إعادة إعمار شاملة للقطاع لاحقاً، وهو ما سيتطلب أموالاً ضخمة في هذا الصدد.
وأكد رئيس الوزراء أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم الإنساني للجانب الفلسطيني بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والجهات المصرية المعنية، وكذا التنسيق من أجل استدامة الدعم المقدم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا دور الاتحاد في الدعوة لاحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والتأكيد على أهمية حماية السكان المدنيين الفلسطينيين، بخلاف تقديم الدعم لهم.
