> عدن / موسكو «الأيام» خاص:
باحث: إحياء الأحزاب عمل موجه ضد الانتقالي والجنوب بحاجة إلى مطبخ سياسي
> قرأ المحلل السياسي والباحث في الأكاديمية الروسية، د. علي الزامكي، لقاء رئيس المجلس الرئاسي، د. رشاد العليمي، قيادات وممثلي الأحزاب اليمنية بأنه توجه جديد لتقاسم حصة الجنوب، في العملية السياسية، بين أحزاب جذورها شمالية ومناوئة للمشروع الجنوبي.
واعتبر د. الزامكي، في تصريح صحفي، أن إعادة إحياء الأحزاب في هذه المرحلة هو محاولة للتحايل على الاستحقاق السياسي لقضية الجنوب، وعملًا سياسيًا موجهًا ضد المجلس الانتقالي.
وقال الزامكي "العليمي يعلم أن التسوية السياسية ستدخل مرحلة حوارات طويلة ويعلم أن الأحزاب أغلبيتها إن لم تكن كلها تعود جذورها إلى تعز. والانتقالي ليس في مصلحته تعدد الأحزاب في التسوية لأنها ستكون من حصة الجنوب".
وأضاف "الجنوب قيادة وقواعد وشعبًا بحاجة إلى مطبخ سياسي متخصص، يمتلك مقومات سياسية واقتصادية وقانونية وأمنية وعسكرية، كل في تخصصه ولا تخرج أي قرارات أو موافقة، إلا بعد موافقة المطبخ السياسي، ويتم اختيار هذا المطبخ بعناية من جميع محافظات الجنوب. فهكذا تدار العملية السياسية".
وكان العليمي التقى أمس الأول الخميس عددًا من قيادات وممثلي الأحزاب السياسية الوطنية، للتشاور بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، و تعزيز الجبهة الداخلية، في ظل التحديات المتشابكة على مختلف الأصعدة، بحسب ما أوردته وكالة سبأ الرسمية.
وذكرت الوكالة أن العليمي "أكد دور الأحزاب والمكونات السياسية ومكانتها المحورية في قيادة التحالف الوطني العريض لدعم الشرعية، وترسيخ قيم الشراكة فضلًا عن دورها الرقابي على كفاءة السلطات في الاستجابة لتطلعات الشارع واحتياجات المواطنين".
"وجدد العليمي تأكيد التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بالثوابت الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، ومصالح الشعب اليمني ونظامه الجمهوري". في إشارة إلى التمسك بالوحدة مع الجنوب والتصدي لمشروع فك الارتباط، واستعادة الدولة التي يتبناها المجلس الانتقالي.
> قرأ المحلل السياسي والباحث في الأكاديمية الروسية، د. علي الزامكي، لقاء رئيس المجلس الرئاسي، د. رشاد العليمي، قيادات وممثلي الأحزاب اليمنية بأنه توجه جديد لتقاسم حصة الجنوب، في العملية السياسية، بين أحزاب جذورها شمالية ومناوئة للمشروع الجنوبي.
واعتبر د. الزامكي، في تصريح صحفي، أن إعادة إحياء الأحزاب في هذه المرحلة هو محاولة للتحايل على الاستحقاق السياسي لقضية الجنوب، وعملًا سياسيًا موجهًا ضد المجلس الانتقالي.
وقال الزامكي "العليمي يعلم أن التسوية السياسية ستدخل مرحلة حوارات طويلة ويعلم أن الأحزاب أغلبيتها إن لم تكن كلها تعود جذورها إلى تعز. والانتقالي ليس في مصلحته تعدد الأحزاب في التسوية لأنها ستكون من حصة الجنوب".
وأضاف "الجنوب قيادة وقواعد وشعبًا بحاجة إلى مطبخ سياسي متخصص، يمتلك مقومات سياسية واقتصادية وقانونية وأمنية وعسكرية، كل في تخصصه ولا تخرج أي قرارات أو موافقة، إلا بعد موافقة المطبخ السياسي، ويتم اختيار هذا المطبخ بعناية من جميع محافظات الجنوب. فهكذا تدار العملية السياسية".
وكان العليمي التقى أمس الأول الخميس عددًا من قيادات وممثلي الأحزاب السياسية الوطنية، للتشاور بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، و تعزيز الجبهة الداخلية، في ظل التحديات المتشابكة على مختلف الأصعدة، بحسب ما أوردته وكالة سبأ الرسمية.
وذكرت الوكالة أن العليمي "أكد دور الأحزاب والمكونات السياسية ومكانتها المحورية في قيادة التحالف الوطني العريض لدعم الشرعية، وترسيخ قيم الشراكة فضلًا عن دورها الرقابي على كفاءة السلطات في الاستجابة لتطلعات الشارع واحتياجات المواطنين".
"وجدد العليمي تأكيد التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بالثوابت الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، ومصالح الشعب اليمني ونظامه الجمهوري". في إشارة إلى التمسك بالوحدة مع الجنوب والتصدي لمشروع فك الارتباط، واستعادة الدولة التي يتبناها المجلس الانتقالي.