​بطلب قدمته للأمم المتحدة.. الحكومة تدعو لاستئناف تحرير الحديدة وموانئها

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> وجهت الحكومة طلبًا جديدًا إلى الأمم المتحدة، يوم الخميس، دعت فيه إلى ضرورة تقديم الدعم لها لبسط سيطرتها واستعادة موانئ الحديدة.

المطلب الجديد للحكومة اليمنية قالت إن تحقيقه سيوقف تهديدات وهجمات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر، بحسب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، والذي أكد أن «تقديم الدعم للحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة وحماية مياهها الإقليمية هو الحل لمواجهة تصعيد الحوثي في البحر الأحمر».

جاء ذلك خلال لقائه وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، الخميس، مؤكدًا التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بخيار السلام والترحيب بالمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الصراع واستئناف العملية السياسية وتحقيق السلام الشامل والمستدام المبني على المرجعيات الدولية المتفق عليها.

وأشار إلى أن «الهجمات الحوثية في البحر الأحمر هي سياسة ممنهجة لهذه المليشيات، والتي بدأت قبل سنوات من بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة»، محذرًا من أن «تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، يشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي وإطالة أمد الحرب».

وبحث اللقاء التطورات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وهجمات الحوثيين ضد ممرات الملاحة الدولية وتأثيراتها على الوضع الاقتصادي ومفاقمة الأزمة الإنسانية، والهروب من استحقاق العملية السياسية وتقويض كل الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الصراع.

وأكد المندوب اليمني الدائم في اللقاء أهمية «صرف أموال المنظمات الدولية الخاصة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة إلى البنك المركزي في عدن، بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية والمساعدة في استقرار العملة الوطنية».

بدورها، أعربت ديكارلو عن دعمها الجهود السلمية لحل الأزمة في اليمن، وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، ودعم جهود المبعوث الأممي، كما أعربت عن قلقها إزاء التطورات في البحر الأحمر، وخطورة التصعيد من قبل الحوثيين، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

ومنذ أكثر من شهرين، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو 12 يناير الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى