> قال أولياء أمور الطلاب والطالبات بمديريتي زنجبار وخنفر بدلتا أبين، أن الإضراب الشامل للمعلمين والمعلمات قد أضر بمستقبل أبنائهم من خلال حرمانهم من التعليم.

وأكد في أحاديث متفرقة لـ"الأيام"، أن شهر رمضان على الأبواب والمعلمين والمعلمات مازالوا مضربين عن العمل وتدريس الطلاب وهذا الأمر أدى إلى حرمانهم من التدريس فهل نريد أن نوصل فلذات أكبادنا إلى الأمية والجهل.

وأشاروا إلى أنه يقع على مكتب التربية والتعليم مسؤولية كبيرة في إقناع المعلمين والمعلمات بتعليق الإضراب المفتوح والشامل الذي دعت إليه منسقية معلمي أبين والذي يطالبون بحقوقهم ورواتبهم والعلاوات السنوية.

وأضافوا "المطالب الحقوقية يجب أن يكون لها حلول سريعة من قبل الحكومة والسلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم وألا يظل الإضراب شماعة لتجهيل المجتمع وحرمان الطلاب والطالبات من التدريس فهذه الإجراءات نرفضها ولابد أن يكون هناك تدخلًا من قبل الجهات ذات العلاقة"، موضحين أن التعليم في أبين يعاني الكثير من القصور تجاه الطلاب فلم يكن هناك تدريس بانتظام وإنما دائمًا تكون هناك شماعات للتهديد بالإضرابات أو الاحتقانات لغرض أن نخرج جيلًا فاشلًا.

وناشدوا رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك التوجيه لوزارة المالية بصرف رواتب المعلمين والموظفين لما فيه المصلحة العامة للمجتمع.