الكشف عن خلايا نائمة تمهد لإدخال الحوثيين إلى الصبيحة

> المضاربة «الأيام» خاص:

> أوضح المركز الإعلامي للواء السابع مشاة الثاني عمالقة، في بلاغ صحفي صادر عنه اطلعت "الأيام" على نسخة منه، ردًا على بيان موجه إلى محافظ المحافظة، وعدد من القيادات، ورد فيها الافتراءات والأكاذيب التي تستهدف الحملة الأمنية في الصبيحة، والتي هدفها خلط الأوراق، والسعي إلى تشوية الحقيقة، وأهداف الحملة الأمنية، التي يباركها معظم الأوفياء والشرفاء في جميع مناطق الصبيحة، على اعتبارها جهة رسمية وأمنية تهدف إلى فرض الأمن والأمان، وتعزيز دور الأمن والسلطة المحلية في المديرية، ومحاربة الظواهر السلبية مثل أعمال التهريب، وصناعة الخمور، والفاحشة في مخيمات الأفارقة.

وأوضح البلاغ أنه انطلاقًا من واجبات الحملة الأمنية، واستنادًا إلى توجيهات السلطة القضائية، فقد انطلقت الحملة لغرض ضبط بعض المطلوبين أمنيًا، وبموجب أوامر قبض قهرية، صادرة عن سلطة القضاء، وتكليف الحملة بهذه المهمة، ونظرًا لعدم قيام مشايخ ووجهاء بعض القبائل، تسليم هؤلاء المتهمين الفارين من وجه العدالة لجهات الاختصاص.

وأشار البلاغ إلى أن جميع قادات وأفراد الحملة الأمنية، هم من أبناء الصبيحة، وملتزمون بالعرف القبلي، ولا يتجاوزونه مطلقًا، إلّا أن النظام والقانون والمصلحة العليا فوق الجميع، من أجل تحقيق الأمن والأمان والاستقرار داخل المديرية، الذي لن يحدث إلّا عبر تحقيق العدالة الاجتماعية، وبقوة القانون دون أي استثناء لأي شخص كان، وأن من المؤسف أن يصدر بيان مجافٍ للحقيقة، باسم مشايخ ووجهاء قبيلة العلقمة، ونحن في الحملة ندرك ونعلم علم اليقين، أن من كتبه ونشره لا يمثل جميع مشايخ ووجهاء القبيلة، لما نعرفه عنهم من حب الوطن ورفضهم للظلم، وأي ظواهر سلبية داخل المجتمع الصبيحي.

حيث كان الأولى إصدار بيان تعاون مع الحملة، بإسناد الحملة في القبض على المطلوبين أمنيًا، كما أن الحملة هي من تعطي مهلة بالوقت لأي مطلوب أمني، كي يسلم نفسه طوعيًا، وغير ذلك يعتبر متمردًا على الحملة والقانون، ويجب ردعه بقوة القانون، وأن الحملة الأمنية تناشد الشيوخ والوجهاء بقبيلة العلقمة، التعاون الجاد مع الحملة بتسليم المطلوبين أمنيًا، وهذا حق شرعي وقانوني، بالإضافة إلى التعاون بضبط المهربين الذين يعملون على الإضرار بالاقتصاد الوطني، من خلال استخدام الأفارقة بعمليات التهريب، وأمور أخرى غير شرعية، وإذ تؤكد الحملة الأمنية على عدم التراجع في مهام عملها بضبط المتهمين والمهربين، وأفارقة الفاحشة بأي منطقة يتواجدون فيها، ومن يعارض الحملة فهو في الأول والأخير من الخاسرين، وتوضح الحملة الأمنية إلى وجود بعض من القتلة المطلوبين أمنيًا بالمناطق المجاورة، تحتضنهم قبائلهم وترفض تسليمهم للقانون، كما يوجد مهربون للخمور والأفارقة، بالإضافة إلى المتحوثين الذين مازالوا في صف الحوثي، يعملون على زعزعة أمن المديرية، والذين أقضّ مضجعهم وجود الحملة الأمنية، لتأمين المواطن ومتابعة القتلة، والخلايا النائمة، التي بدأت تزاول نشاطها في هذه الأيام الأخيرة، بشكل كبير، تمهيدًا لجماعة الحوثي بالدخول إلى مناطق الصبيحة، وإلى باب المندب بدرجة رئيسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى