> ناشد سكان عزلة الأنبوة بمديرية المعافر في ريف تعز الجنوبي، اليوم السبت، قيادة السلطة المحلية وقيادات المجتمع المدني في تعز، لإنقاذهم من خطر مؤكد يتهدد حياتهم، جراء استباحة منطقتهم من قبل مستثمر لا تعنيه حياة المواطن.

وطالبوا في مناشدة للمحافظ ورجال القانون والأعلام وأصحاب الضمائر الحية، رفع الظلم الواقع عليهم، حيث يؤكدون أن خطرًا محققًا يهدد حياة السكان في عزلة الأنبوة، في حال إذا ما تم تنفيذ مشروع (الكسارة) المراد نصبها في مكان غير مناسب، ويتوسط تجمعات سكنية، وقرب آبار المياه، ويشكل خطرًا على المزارع.

ويتهم السكان المستثمر ووكيله، بإرهاب المواطنين، من خلال الملاحقات الأمنية، والزج بالكثير منهم في السجون، واستصدار أوامر قبض قهرية ضد البعض، بقصد إخضاعهم وعدم المعارضة لدخول الكسارة، للبدء بتكسير الجبل بهدف الاستثمار.

وتشهد معافر تعز حالة من الحراك المجتمعي والاضطراب الأمني، جراء أعمال الملاحقة والتعقب للمواطنين المحتجين على دخول الكسارة، ووصفوها بـ(الموت) إلى منطقتهم.

وخرج المواطنون في تظاهرات سلمية للتعبير عن رفضهم لتعريض حياتهم وأطفالهم للخطر، في ظل وجود تقارير تؤكد حجم المخاطر التي ستلحق بالسكان ومزارعهم ومصدر مياههم.

وحمل المواطنون السلطة المحلية كامل المسؤولية إزاء ما تشهده عزلة الأنبوة بمعافر تعز، من فوضى افتعلها من لا تهمهم صحة المواطن وحياته.