> قال مدير عام مكتب النقل بأبين د. محمد أحمد الطايف الناخبي، إن السلطة المحلية بمديرية خنفر لازالت تمارس التعسفات بحق المستثمرين في مزارع الدواجن من خلال فرض جبايات في جميع النقاط الممتدة في نطاق المديرية وقطع أكثر من سند في النقطة الواحدة.

وأكد الطايف، اليوم الأحد، لـ(الأيام) أن هذه الإجراءات الغير قانونية أدت إلى عزوف المستثمرين، فالمضايقات من قبل سلطة خنفر والكسب الغير مشروع زاد من قيمة الدجاج الواحد وكل ذلك يزيد من معاناة المواطن الأبيني.

وأشار إلى أن سلطة المحافظة هي الراعي الرسمي إن لم تكن هي الداعم لهذه الفوضة العارمة في خنفر والتي تهدف إلى الكسب غير المشروع وجمع الجبايات والإتاوات الغير قانونية.

وأضاف "بعد ما كشفنا فساد هذه السلطات راحوا وغيروا السند السابق الذي كان يقطع به باسم سلطة خنفر بهذا السند المزور باسم مكتب نقل خنفر في نفس الوقت هناك سند مزور باسم وزارة المالية وعليه ختم مالية خنفر يقطع في نقطة عمودية باسم نقل عام".

وأوضح، أن هذه الأعمال لصوصية وشغل دكاكين وليس عمل رجال دولة أين عقلاء وكوادر وحكماء خنفر هل انقرضوا؟ لماذا السكوت؟ أم أنه يفسر بالخوف والذل والخنوع وعدم المجابهة لسلطة الأمر الواقع.

ولفت إلى أن الوضع مأساوي في المديرية والسكوت عنه قد يجعل من هذه السلطات هي أمير الفساد على حساب الغلاباء والمساكين، مؤكدا أن ما آلت إليه الأمور في خنفر وغيرها سببه سلطة المحافظة التي منعت مدراء فروع الوزارات من المتابعة والإشراف على عملهم مما جعل مدراء المديريات في منأى عن المحاسبة والمسألة.

وأردف إلى أن ما يجري في خنفر دليل على فشل المحافظ أبوبكر حسين سالم، هذا الرجل دمر لواء ثم تمادى في تخريب وتعطيل خطط وبرامج عمل مدراء فروع الوزارات أين رئيس مجلس الرئاسة من كل ما يجري من أقصى ممنهج لقواعد وضوابط مسيرة عمل مكاتب فروع الوزارات؟