> أكد النجم أحمد ماهر لاعب نادي التضامن الحضرمي والمنتخب الوطني لكرة القدم بأن مغادرته إلى سلطنة عمان ، وعدم لعب المباراة النهائية جاء إجبارياً ومفروضاً عليه خاصة وأنه كان لديه الرغبة في اللعب مع التضامن في المباراة النهائية ، التي هي حلم أي لاعب في أن يكون ضمن تشكيلة أي فريق كبير وينال شرف اللعب على كأس البطولة.

وأضاف أحمد ماهر : "العقد مع نادي التضامن واضح وإدارة النادي متفهمة للأمر ، وقد حاولت مشكوراً بالتواصل مع الإخوة في نادي الوحدة العماني لوضع الحلول المناسبة ، ولكن الإخوة في الوحدة العماني هم أنفسهم لم يكن القرار في أيديهم، خاصة بعد التعاقد معهم وهناك إجراءات لا بد من استكمالها كانت تتطلب الانتظام رسمياً للوحدة العماني ، خلال فترة محددة وهو ما سرع في مغادرتي إلى عمان .. علماً أنه قد سبق لي اللعب في مباراة الذهاب وكانت عندي النية والرغبة في لعب النهائي لإكمال مشواري مع التضامن، ولكن كان الأمر يتطلب المغادرة سريعا إلى عمان، وهناك تفهم من قبل الإخوة في إدارة نادي التضامن ، بعد أن حالت الظروف دون لعب المباراة النهائية ، والحمد لله على كل حال وأنا أريد هنا أن أوضح للجميع حتى لا يفهموني (غلط) ، ويحملونني المسؤولية ، واتهامي بالباطل والتقصير وهذا ليس من أخلاقي لأن الرياضة هي أخلاق قبل كل شيء ، ونحن وفق الاتفاق المسبق ملزمين ، بتنفيذ كل الشروط ، ولن نخل بأي عقد يلزمنا من ناحية أدبية لأن أخلاقنا لا تسمح بذلك".