نقابة المعلمين بالمهرة لـ "الأيام": تجاهل مطالبنا أثَّر على العملية التعليمية

> الغيظة «الأيام» محمد رائد محمد:

> قال لـ "الأيام" رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في محافظة المهرة، التربوي عبدالله علي القميري "إنه وفي وقتنا الحاضر سادت الفوضى الخلاقة وانتشر الفساد والتسيُّـب والانفلات ناهيك عن تفشي ظاهرة الغش دون خجل في كل المستويات التعليمية".

وأضاف القميري أن أسباب ذلك العبث يظل في محورين.. المحور الأول: عدم الاهتمام من قبل الحكومات المتعاقبة بالمعلم والكادر التربوي ماديًّا ومعنويًّا نتيجة لعدم تنفيذها للمطالب المشروعة لتحسين الوضع المعيشي للمعلم، وهو ما أثَّـر على العملية التعليمية.

بينما يرتكز المحور الثاني في انعدام الضمير واتجاه الشخص بالتفكير في تحسين وضعه أكثر من أن يهتم بتحسين الوضع العام.

وأوضح رئيس نقابة معلمي المهرة بأن هناك ظاهرة موجودة في واقعنا التربوي وهي تفريغ أو تحويل المعلمين المتخصصين بالمواد إلى مرافق أخرى وخاصة المعلمين من أبناء المهرة لكي يحلوا بدلًا عنهم معلمين من خارج المحافظة.

وأضاف قائلًا "كما أن عملية التعامل بالمدرس البديل لسنوات وعند عودة المدرس الأساسي من المهجر يخرج الشخص البديل كالشعرة من العجين كل ذلك يؤكد بأن عملية تحطيم التعليم هي مسألة ممنهجة ومقصودة".

ولفت القميري إلى أن تلك المشكلات تعود إلى غياب الإدارة التربوية النموذجية في المستوى الأعلى وتأثيرها السلبي على الأدنى، مطالبًا من بيده القرار النظر إلى حال التربية والتعليم.

وأعاد رئيس النقابة بالأذهان إلى الماضي عندما كان المدرس معلمًا ومربيًّا ويحظى بالتقدير والاحترام من الدولة والمجتمع، مشيرًا إلى أنه كان للأسرة دورًا مكملًا لدور المدرسة وكل الجهود تنصب في إعداد جيل متسلحًا بالعلم والمعرفة ومتحليًا بالسلوك الرفيع والأخلاق الحميدة، مردفًا أن ذلك الجيل استطاع إدارة كل مؤسسات الدولة وتطبيق القانون نصًا ومضمونًا وكل ذلك أصبح شيئًا من الذكريات عند البعض والبعض الآخر يعتبره شيئًا من الخيال مقارنة بوضع التربية والتعليم في الوقت الراهن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى