​الكابتن جمال العبد يبيع الليم في سوق زنجبار لتوفير لقمة العيش

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

>
يعاني نجوم الزمن الجميل، الذين لعبوا لفريق نادي حسان لكرة القدم بعد اعتزالهم اللعب من الإهمال والنسيان، حيث لم يلتفت إليهم أحد أبداً، وهم الذين مثلوا الفارس الأبيني خير تمثيل وقدموا عصارة جهودهم في الملاعب الرياضية وهتفت الجماهير لما قدموه من فن ومتعة وأهداف مثيرة حيث أسعدوا كل الجماهير المحبين لكرة القدم .. واليوم جار الزمن عليهم وأصبحوا مرميين على قارعة الطريق لأنه لم يقدر أحد ما قدموه من عروض كروية رائعة وأداء أمتع الجميع .. تصوروا حتى أنه لم يسأل عنهم أحد ، بل تركوهم يصارعون قساوة الحياة وشظف العيش هم وأسرهم، حيث لم يجدوا ما يحسنون به معيشتهم وأمور حياتهم الصعبة.

 من يتوقع أيها المسؤولون أن مثل هؤلاء النجوم الكبار أصبحوا في عالم النسيان والضياع يعانون من الفقر والمرض والآلام، وهم الذين كانت لها بصمات مضيئة أضاءت مستقبل فرقهم وأفرحت جماهيرهم الرياضية بمستوياتهم الكبيرة في الملاعب في الأيام الخوالي للفارس الحساني الكبير الذي للأسف قام ببيعه (حمران العيون في سوق السبت الشهير بمدينة زنجبار)، ومن هؤلاء النجوم الكبار نجم الزمن الجميل لفريق حسان لكرة القدم (الكابتن جمال العبد) المدافع الصلب، الذي كان يهابه كل (مهاجمي فرق الأندية) لصلابته كمدافع من طراز فريد قدم كل ما عنده وها هو أصبح بين عشية وضحاها في عالم النسيان هو وغيره من الذين لا زالت تتذكر الجماهير الرياضية أمجادهم حتى الآن .. وهذا النجم الكبير جمال العبد هو الآن يبيع الليم في سوق زنجبار من أجل توفير لقمة العيش لأسرته التي يعيلها لأن راتبه التقاعدي ضئيل لا يزيد عن 40 ألف ريال يمني والتي لا تكفي لشراء كيس دقيق.

 ونحن هنا عبر صحيفة "الأيام" نوجه دعوة خاصة لمدير أمن أبين ورئيس نادي حسان الرياضي العميد أبو مشعل الكازمي وغيرهم في السلطة المحلية للإلتفات إلى هؤلاء النجوم الكبار وتكريمهم التكريم المناسب نظير ما قدموه للفارس الحساني والرياضة الأبينية ، وهذا أقل واجب نقدمه نحو هؤلاء .. فهل من لفتة إنسانية تنتشلهم من ما هم فيه من شقاء وشظف العيش؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى