غضب وغياب مساعدات.. لماذا اقتحم فلسطينيون معبر رفح؟

> «الأيام» العربية.نت:

> كشف مسؤولون فلسطينيون حقيقة اقتحام الجانب الفلسطيني من معبر رفح وحرق إحدى صالاته الداخلية.

"غضب لعدم إدخال المساعدات"

فقد قال وائل أبو عمر، المتحدث باسم المعبر لـ"العربية.نت" إنه لم يحدث حرق للمعبر أو أي من صالاته الداخلية، كما تردد مضيفا أن كل ما حدث أن عددا من المواطنين الفلسطينين قاموا بإشعال الإطارات أمام شاحنات المساعدات التي كانت في طريق خروجها من المعبر، وقامت السلطات بالسيطرة على الوضع فورا.

وأضاف أن هولاء النازحين كانوا غاضبين لعدم دخول مساعدات منذ أسبوعين.

معاناة فوق معاناة

من جانبه أكد عبد الفتاح دولة، مسؤول الإعلام في مفوصية التعبئة والتنظيم والمتحدث باسم حركة فتح لـ"العربية.نت"، أن "ما حدث في معبر رفح نتاج ما يعيشه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من القهر والضيق الكبير نتيجة العدوان المتواصل الذي دفع قرابة المليون ونصف المليون فلسطيني للتكدس في أصغر مساحة في العالم في رفح تحت وطأة المجازر والجوع والعطش والآفات الصحية وانعدام المأوى والأمان"، مؤكدا انعدام الأمل في النجاة في ظل استعداد الاحتلال للهجوم على رفح وغياب الخيارات المتاحة أمام الفلسطينيين هناك.

قتيل على يد شرطة حماس

وقال إن قلة وصول المساعدات وفوضى التوزيع خلق حالة من الغضب الإضافي، يضاف إلى ذلك عدم الرضا من سلوك ومواقف حركة حماس وما وصل له الحال في القطاع، سواء "فيما يتعلق باستعدادها لقبول اتفاق لا يلبي طموحاتهم وتضحياتهم بعد حجم الخسارة والدمار الكبير الذي تعرض له القطاع والشعب الفلسطيني في غزة، أو على صعيد ممارسات "شرطة حماس" التي اعتدت على المواطن الفلسطيني المقهور ووصل في حالات منها إلى القتل ومنها حالة القتل الأخير لأحد المواطنين في رفح، والذي أدى إلى الهجوم على معبر رفح بحكم وجود حماس فيه".

"الشريان الأخير"

كما أضاف "معبر رفح هو شريان الحياة الوحيد المتبقي للقطاع على صعيد إدخال المساعدات وعلى صعيد الخروج من القطاع أو النجاة من الموت المحقق، وبالتالي فيشكل هذا المكان وجهة المحتجين والباحثين عن الأمل والحياة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى