> وأشار طالب إلى أن ظاهرة إطلاق الرصاص لم يكن المجتمع يعرفها وهي ظاهرة دخيلة على مجتمعنا المسالم الآمن ولابد من حملات توعوية للمجتمع، مشيرًا إلى أن تنامي هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة بحيث لم تسلم منها حتى ملاعب كرة القدم فالرصاصة التي تطلقها في الجو تأتي على رؤوس أناس آمنين في دورهم أو عامل في مزرعته أو طفل يلهو في حوش منزله أو في شارعه، معددًا نماذج لحالات أزهقت بالرصاص الراجع أو جرحت ومنهم الفتاة ذات العامين والتي أصيبت في أحد عينيها وهي اليوم في العناية المركزة، داعيًا أئمة المساجد إلى توعية الناس ونشر الوعي في خطبهم ومحاضراتهم مبينًا خطورة هذه السلوكيات وإطلاق الأعيرة النارية العشوائية لأتفه الأسباب أو لابتزاز الناس وفي الأسواق، موجهًا دعوة ورسالة للعقلاء وولاة الأمر وإلى رجال الأمن والحزام الأمني والقادة والمسؤولين الذين يتولون أمر الناس إلى السعي في ضبط الأمور ومنع هذه الأفعال التي تزعزع الأمن والاستقرار، منوهًا إلى أن هذه الظواهر السلبية دخيلة على بلادنا يتوجب علينا جميعًا التحذير منها ومن عواقبها والإنكار على الناس من فعلها.