ليفربول يتخطى الصعاب ويهزم تشلسي ويتوج بكأس الرابطة الإنجليزية

> لندن«الأيام» وكالات :

> قاد (فيرجيل فان دايك) فريقه ليفربول ، لإحراز لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ، بفوزه مساء أمس الأحد على تشيلسي (1 - 0)، بعد التمديد لشوطين إضافيين، على ملعب "ويمبلي" في المباراة النهائية.

وأحرز فيرجيل فان دايك هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 118 ليمنح ناديه ليفربول اللقب العاشر في كأس الرابطة ،


وتلقى ليفربول صفعة مؤلمة في منتصف الشوط الأول عندما تعرض لاعب الوسط الدولي الهولندي رايان جرافينبرش، لإصابة خطيرة ، بعد أن دهس لاعب وسط فريق تشيلسي مويسيس كايسيدو قدمه ، ولم يستطع جرافينبرش إكمال اللقاء ، وخرج على نقالة ، ليدخل مكانه جو جوميز.

وأثارت (تقنية الفيديو) جدلا كبيرا خلال المباراة النهائية عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي عندما أحرز ليفربول هدفا قبل انتصاف الشوط الثاني عبر رأسية من قائده فيرجيل فان دايك إثر متابعة لركلة حرة.

ولم تكن هناك أية علامات على إمكانية إلغاء الهدف لكن (حكام تقنية الفيديو) أشاروا للحكم كريستوفر كافانا ، إلى إمكانية وجود تسلل، ليذهب الأخير إلى شاشة الفيديو، قبل أن يلغي الهدف .. ولم يكن فان دايك في موضع تسلل على الإطلاق، لكن الحكم رأى أن لاعب وسط ليفربول واتارو إندو، كان متسللا ، قبل أن يمنع مدافع تشيلسي ليفي كولويل من متابعة الركلة الحرة، ما أدى إلى عدم احتساب الهدف، وبدا مدرب ليفربول يورجن كلوب مذهولا من إلغاء الهدف، كما لم يتفهم لاعبو الريدز قرار الحكم.

هذا القرار لم يكن الوحيد الذي أثار الجدل في المباراة النهائية ، إذ ألغى الحكم هدفا لتشيلسي سجله رحيم ستيرلينج في الشوط الأول بعد الاستعانة بتقنية الفيديو لوجود تسلل بالكاد لا يُرى بالعين المجردة على صانع الهدف نيكولاس جاكسون.

وقبل ذلك ، ارتكب لاعب وسط تشيلسي مويسيس كايسيدو ، مخالفة واضحة ، عندما دهس قدم لاعب ليفربول رايان جرافينبرش دون أن يحتسب الحكم مخالفة، رغم أن اللاعب الهولندي لم يستطع إكمال اللقاء وغادر الملعب في الدقيقة 28 .. وعانى ليفربول من غياب بعض لاعبيه البارزين، وعلى رأسهم محمد صلاح، ديوجو جوتا ونونيز ، وساهم ذلك في غياب اللمسة الإبداعية في الثلث الهجومي لليفربول مما أدى إلى ندرة الفرص الخطيرة على مرمى فريق نادي تشيلسي وبالتالي غياب الأهداف.

ولم يختلف الحال في الجهة الأخرى رغم امتلاك فريق نادي تشيلسي ، مجموعة من اللاعبين المهاريين في خط الهجوم، سواء الأساسيين أو البدلاء .. هذا فضلا عن دور الحارسين ، بيتروفيتش وكيليهير ، في حرمان المهاجمين من الوصول للشباك .. ولعب حارس ليفربول ، دورا أكبر في ذلك ، خاصة عندما قام بتصد مزدوج في بداية المباراة ، وآخر في نهاية الوقت الأصلي، عندما حرم جالاجر من تسجيل هدف محقق من انفراد صريح.

وفي الوقت الذي بحث فيه فريق نادي تشيلسي ، عن الانطلاق في المساحات الشاغرة ، خلف خط دفاع الريدز ، واصل ليفربول اعتماده على سلاح العرضيات حتى النهاية .. هذا السلاح نتج عنه تسجيل هدف في الدقيقة 62 برأسية فيرجيل فان دايك ، لكن تقنية الفيديو لعبت دورا في إلغائه بسبب التسلل.

ومع امتداد المباراة لأشواط إضافية ، كان هذا السلاح مؤثرا في اختراق شباك مرمى فريق نادي تشيلسي مجددا بذات الطريقة عبر رأسية فان دايك أيضًا، لتمنح ليفربول هدف الانتصار قبل دقيقتين على نهاية الشوط الإضافي الثاني.

وتوِّج ليفربول بلقبه العاشر بعد سيطرته على المسابقة في الثمانينيات إذ حصدها 4 مرَّاتٍ متتالية بدايةً من 1980 حتى 1984 ، بينما حقق اللقب الخامس في موسم 1994 ـ 1995 ، واللقب السادس 2000 ـ 2001 ، والسابع 2002 ـ 2003 ، والثامن 2011 ـ 2012، والتاسع 2021 ـ 2022.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى