> ساعات قليلة ويأتي شهر رمضان المبارك علينا جميعًا.. وقد فكرنا في قدومه وهلَّ هلاله بالخير على الأمة العربية والإسلامية، ولكن الحال في كثير من البيوت العدنية اليوم صعب جدًّا.. ولم يأتِ رمضان في السابق على مدينة عدن بهكذا حال.. هذا لسان كثير من الناس.! وللأسف أن من يدير أمور البلاد لم يحسن من أوضاع الناس فيها، رغم كل الخير والإحسان والبركة التي جبلت عليها مدينة عدن وعلى أهلها.

فما أن يأتي شهر رمضان إلا وتجد أعمال البر والإحسان يقبل معه وكأنه صنوانا له.. تدخل الرحمة بيوت الفقراء ويواسي الأهل والجيران بعضهم البعض بالصدقات وجبر الخواطر.

نحن بلا رواتب من بداية العام وها هو الشهر الثالث يطل علينا ونحن ننتظر إحسان وزارة المالية والبنك المركزي بصرف رواتبنا.

لأننا لسنا كغيرنا ممن يطرقون أبوابهم ويستجدون حقهم من حكومات فاشلة لا هم لها غير المناصب والنهب وأكل مال الفقير واليتيم والمماطلة والتأخير.

إنه يا سادة شهر البر والإحسان وشهر تقدم فيه فضائل الأعمال.

فأين أنت يا وزير الإعلام؟ أو وزير الغفلة مع النيام؟

شهر رمضان فرصة لتصحيح أعمالكم ومراعاة الناس ومن تتولون أمرهم والله يبارك فيكم...آمين.