أدان المكتب التنفيذي والهيئة الإدارية بمديرية الحد يافع، الحملة الإعلامية الموجهة ضد السلطة المحلية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل بعض الأقلام التي تخدم أجندة خارجية، حد وصفهم، هدفها زعزعة الأمن والاستقرار، وتشويه النجاحات والدور البارز للسلطة المحلية في هذه المرحلة، والتي لم يسبق لها مثيل والتي تغيظ معاول الهدم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي والهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمديرية الحد، أمس، حيث دعت السلطة المحلية الجميع إلى الترفع عن الصغائر، والعمل بروح الفريق الواحد لمصلحة المديرية، والحد من المماحكات والتركيز على العدو الرئيسي للجنوب وشعبه، مشددة على تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات والتصدي وبكل حزم لكل من يريد زعزعة أمن واستقرار المديرية، وأن التاريخ سيدون المواقف العظيمة التي لا تعطي مجالًا للخلافات والصراعات القبلية،  والاقتتال، من خلال الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي،  وتعزيز دور الأمن لضبط لاختلالات، وفقًا للنظام والقانون، ومساندة أجهزة الأمن في أداء دورها الأمني.

وكلف الاجتماع  مدير أمن المديرية ونائبه، بالاستعانة بالحزام الأمني، لضبط المطلوبين أمنيًا، بحسب الأوامر القهرية من النيابة العامة، ورفع المظاهر المسلحة في المناطق الساخنة  بالمديرية، وضبط الوضع الأمني والحفاظ على ما نصت عليه وثيقة الصلح المبرمة بتاريخ 22 يناير 2024م باسم شهداء المديرية، وتكليف مدير الكهرباء، بتكليف الفنيين لترتيب وضع المحطة، وتفقد الشبكة، والتواصل مع ناقل الديزل، بشأن التحضير لتشغيل المحطة خلال شهر رمضان المبارك، وتكثيف دور ونشاط مكتب التجارة والصناعة، في مراقبة حركة أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والمشتقات النفطية، والغاز المنزلي، ومحلات الصرافة،  والتي تلاقي إقبالًا كبيرًا مع قدوم شهر رمضان المبارك.