> كثير من القيادات في الدول المتقدمة يتعاملون بشكل إيجابي مع المتابعين لهم، من خلال إيصال الرسائل المكتوبة والمرئية والصوتية للكثير من القضايا التي تهم الناس عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويستلمون الردود والنقد والمقترحات والرفض فيستطيعون تكوين وجهات نظر الرأي العام واحتياجاته ومشاكله اليومية، عبر أسهل وسائل التواصل، وهذا التواصل يحدث بكل أدب واحترام وبثقافة عالية وإحساس كامل من كل الأطراف بالمسؤولية التي تقع عليهم.

يظل عندنا نقص في فهم أهمية التواصل المباشر مع الناس، لكون أيضًا التجاوب لا يكون بالمستوى المطلوب، وتتداخل الأمور بشكل كبير حتى على طريقة اختيار الألفاظ والعبارات وأسلوب النقد وغيرها، وأيضًا بعض القيادات تعمل سورًا وهميًا على نفسها فتظل بعيدة عن هموم ومشاكل الناس.

نحتاج توعية مجتمعية ليتقارب الجميع، لنحل قضايا الناس المعيشية والخدمية والأمنية وغيرها، وأن هناك قضايا لا ينفع طرحها بالتواصل الاجتماعي، وهناك قضايا ينفع معها ذلك.

نعم أنا أطمح وهذا حقي أيضًا بأن نكون في عدن مثالًا للتواصل الحقيقي.

حفظكم الله وأتمنى الخير للجميع.