حكومة عدن: الحوثيون هم الطرف المعرقل لتبادل الأسرى
حكومة عدن: الحوثيون هم الطرف المعرقل لتبادل الأسرى
> عدن «الأيام» خاص:
> قالت أربعة مصادر متطابقة لـ"الأيام" صباح يوم أمس الأحد إن جماعة الحوثي في صنعاء هي الطرف المعرقل لاتفاق تبادل الأسرى.
المصادر جميعها من درجة وزير طلبت عدم نشر أسمائهم لكيلا يتخذها الحوثيون عذرًا لمزيد من العرقلة والتعقيد.
وقال أحد هذه المصادر وهو عضو في فريق التفاوض الحكومي: "عجيب ماقاله عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، وهو يعلم علم اليقين أنهم تخلفوا عن آخر أربعة اجتماعات رتبتها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان ولم يحضروا على الرغم من تواجد الفريق الخاص بالحكومة الشرعية في عمّان وبحسب المواعيد المبرمة لكنهم تخلفوا وهو رئيس الوفد".
مصدر آخر قال: "قامت الأمم المتحدة بصرف أموال وتكبدت خسائر كبيرة لترتيب الاجتماعات في عمّان ولم يحضروا الاجتماع تلو الآخر وجميعها اجتماعات تمت الموافقة على مواعيدها مسبقًا مع مكتب المبعوث الأممي ونتحداهم أن ينكروا ذلك".
وكان عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، قد قال يوم أمس الأول في تدوينة على حسابه على منصة إكس، "كنّا نتمنى أن يشهد شهر رمضان المبارك هذا العام صفقة تبادل للأسرى مماثلة لصفقة التبادل في العام الماضي، لكن للأسف تعنت" الجانب الحكومي" ورفضهم تنفيذ الاتفاق الموقع من الطرفين حال دون ذلك. وأضاف: بدلًا من تنفيذ الاتفاق يروجون وينشرون أخبارًا غير صحيحة بأن هناك عفوًا عن كل أسراهم لدينا، وهم بهذا إنما يحاولون تبرير فشلهم وعجزهم وعرقلتهم لتنفيذ الصفقات المتفق عليها محليًّا ودوليًّا".
وقال أحد المصادر:"تدوينة المرتضى تظهر حجم السفه الذي بلغه الحوثيون في محاولة استدرار عواطف أسر المعتقلين بينما هم السبب الرئيسي في استمرار عذاب هذه الأسر وهم من عكر فرحة رمضان والآمال العريضة التي حملتها هذه الأسر بفك أحبتهم من الأسر".
المصادر جميعها من درجة وزير طلبت عدم نشر أسمائهم لكيلا يتخذها الحوثيون عذرًا لمزيد من العرقلة والتعقيد.
وقال أحد هذه المصادر وهو عضو في فريق التفاوض الحكومي: "عجيب ماقاله عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، وهو يعلم علم اليقين أنهم تخلفوا عن آخر أربعة اجتماعات رتبتها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان ولم يحضروا على الرغم من تواجد الفريق الخاص بالحكومة الشرعية في عمّان وبحسب المواعيد المبرمة لكنهم تخلفوا وهو رئيس الوفد".
مصدر آخر قال: "قامت الأمم المتحدة بصرف أموال وتكبدت خسائر كبيرة لترتيب الاجتماعات في عمّان ولم يحضروا الاجتماع تلو الآخر وجميعها اجتماعات تمت الموافقة على مواعيدها مسبقًا مع مكتب المبعوث الأممي ونتحداهم أن ينكروا ذلك".
وكان عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، قد قال يوم أمس الأول في تدوينة على حسابه على منصة إكس، "كنّا نتمنى أن يشهد شهر رمضان المبارك هذا العام صفقة تبادل للأسرى مماثلة لصفقة التبادل في العام الماضي، لكن للأسف تعنت" الجانب الحكومي" ورفضهم تنفيذ الاتفاق الموقع من الطرفين حال دون ذلك. وأضاف: بدلًا من تنفيذ الاتفاق يروجون وينشرون أخبارًا غير صحيحة بأن هناك عفوًا عن كل أسراهم لدينا، وهم بهذا إنما يحاولون تبرير فشلهم وعجزهم وعرقلتهم لتنفيذ الصفقات المتفق عليها محليًّا ودوليًّا".
وقال أحد المصادر:"تدوينة المرتضى تظهر حجم السفه الذي بلغه الحوثيون في محاولة استدرار عواطف أسر المعتقلين بينما هم السبب الرئيسي في استمرار عذاب هذه الأسر وهم من عكر فرحة رمضان والآمال العريضة التي حملتها هذه الأسر بفك أحبتهم من الأسر".
