> وقال الباحث محسن كرد إن اللواء أحمد مهدي المنتصر  من أبناء مدينة الحوطة لحج ومن أسرة آل المنتصر وهي من الأسر العريقة الذين لهم أدوار نضالية كبيرة في مختلف المراحل التي مر بها اليمن بشطريه تلقي عدة دورات تدريبية عسكرية في تعز والقاهرة وعاد ليشارك مع إخوانه الثوار في الشمال والجنوب في ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وبعد انتصار الثورة في الجنوب عمل مدرسًا في إحدى مدارس ردفان ثم انتقل للعمل في المدرسة المحسنية التي دّرس فيها، وعمل جاهدًا على إعادة وإحياء الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية وفي الثمانينيات من القرن الماضي انتقل إلى عدن وشغل منصب نائب وزير شؤون الوحدة في الجنوب وفي التسعينيات من القرن الماضي مع الوحدة انتقل إلى صنعاء وعاد إلى القوات المسلحة، وظل يعمل باحثا ومشاركا في العديد من الندوات وأعد عددًا من الوثائق وألقى  المحاضرات، التي كانت تهتم بالشأن اليمني والعربي، لديه مكتبة عامرة في منزله وهو ينبوع متدفق من المعلومات ومازال يحتفظ بها في ذاكرته.