مقتل 10 بينهم قائد المقاومة الجنوبية في تصدٍ لهجوم على مواقع حدودية بكرش

> كرش "الأيام" خاص:

> تمكنت القوات الجنوبية في كرش من استعادة السيطرة على جبهة الضواري قطاع جبهة الشريجة كرش عقب اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات الجنوبية والمليشيات الحوثية التي شنت هجومًا مباغتًا في ميسرة الجبهة سقط على إثرها العديد من الشهداء والجرحى.

وأكد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي أياد غانم استشهاد عشرة من أبطال القوات المسلحة الجنوبية، مساء أمس الأول الثلاثاء في جبهة كرش وعلى رأسهم قائد المقاومة الجنوبية بكرش النقيب سمير الفقيه"أبو عبود" قائد المقاومة الجنوبية رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس الانتقالي بمديرية كرش ورفاقه أثناء تصديهم لهجوم مباغت شنته مليشيات الحوثي الإرهابية على أحد المواقع العسكرية وتكبدت فيه المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والآليات والعتاد.

وقالت مصادر محلية في كرش إن المليشيات الحوثية حاولت السيطرة على جبهة الضواري من خلال تعزيز قواتها بمئات الأفراد إلا أن بسالة وشجاعة القوات الجنوبية وبمساندة شعبية حالت دون تمكن المليشيات من السيطرة على الجبهة.


المصدر المحلي أوضح أن جبهة الضواري من أهم الجبهات في كرش، حيث تطل على الشريجة وكرش ومحاولات المليشيات السيطرة عليها لأهميتها الاستراتيجية التي تعني السيطرة على عدن.


الهجوم دفع قيادة الجبهات في كرش إلى رفع الجاهزية والاستعداد العالي واليقظة والحذر الشديد، مشيرًا إلى أن الوضع تحت السيطرة حاليًّا ويسود الهدوء في الجبهة.

وتحصلت "الأيام" على أسماء الشهداء الذين سقطوا في جبهة كرش أثناء محاولة المليشيات الحوثية التقدم في الجبهة وهم: خلدون مهدي سالم محمد، محمد سيف مقبل ثابت، حامد سيف العزي حميدة، سمير علي عبدالله الفقيه، أثير غالب علي سعيد، محمود زيد محسن صالح، حسن شوعي حسن جوبح، محمد صالح محسن محمد، سالم عبد علي، علي صالح حيمد.

وأما أسماء الجرحى: شوقي أمين، قراضة أحمد حسن جوبح، علي محمد هزاع، نظمي داوود، رشاد محمد سالم، سام رشاد مانع.


وقالت مصادر محلية أمس الأربعاء إن الحوثيين يدفعون بتعزيزات عسكرية من محافظتي ذمار وصنعاء تجاه جبهات القتال في كرش بمحافظة لحج وأخرى اتجاه الضالع.


وأضافت المصادر أن أغلب المقاتلين أطفال وتم تعبئتهم خلال اليومين الماضيين على التقدم في جبهات الضالع ولحج في محاولة حوثية لإسقاط مواقع على الحدود في الشمال والجنوب.

وأكدت المصادر أن الحوثيين فقدوا العديد من عناصرهم خلال الأسبوع الماضي في باب علق بمحافظة الضالع لذلك تحاول الثأر لعناصرها لكن آخرين اعتبروا الهجمات ردًّا على قرار إلزام البنوك بنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن بدلًا من صنعاء والتي أصدرها البنك المركزي بالعاصمة عدن.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى