> «الأيام» وكالات:
شدد ولي العهد السعودي والعاهل الأردني اليوم الخميس على حل الدولتين كأساس
لحل القضية الفلسطينية، وذكرت وكالة "بترا" الأردنية للأنباء أن العاهل
الأردني الملك عبدالله الثاني تلقى اليوم الخميس اتصالاً هاتفياً من ولي
العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتناول الاتصال العلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين ومجمل التطورات في المنطقة، ولا سيما الأوضاع المأسوية في قطاع غزة.
وأعرب ملك الأردن عن اعتزازه بمستوى العلاقات الأردنية - السعودية والحرص على توطيدها في المجالات كافة.
وجدد التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي السابع من فبراير (شباط) الماضي قالت وزارة الخارجية السعودية إن الرياض أبلغت الإدارة الأميركية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ووقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت "الخارجية السعودية" في بيان أن المناقشات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي – الإسرائيلي في ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في هذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف الرياض كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأكدت السعودية دعوتها المجتمع الدولي وبخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة ويتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.
وقبل نشوب الحرب في غزة شهدت المفاوضات بين الطرفين تقدماً ملحوظاً.
ولم تعترف السعودية أبداً بإسرائيل ولم تنضم إلى "اتفاقات أبراهام" الموقعة عام 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
كما انتقدت الرياض مراراً بأشد العبارات الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في بيانات رسمية، وكذلك فعل ولي العهد بنفسه قبل استضافته قمة عربية إسلامية تمحورت حول الحرب في غزة.
وبذلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهوداً حثيثة لإقناع السعودية بإقامة علاقات مع الدولة العبرية، لكن الرياض تضع شروطاً ومن بينها الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني.
وفي يناير (كانون الأول) الماضي قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن الرياض قد تقيم علاقات سلام مع إسرائيل إذا حلت الأزمة الفلسطينية، وذلك رداً على سؤال خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" عما إذا كانت السعودية تستكمل المفاوضات في شأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب في إطار اتفاق أوسع بعد حل الصراع الفلسطيني، ليجيب الوزير "بالتأكيد".
وتناول الاتصال العلاقات التاريخية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين ومجمل التطورات في المنطقة، ولا سيما الأوضاع المأسوية في قطاع غزة.
وأعرب ملك الأردن عن اعتزازه بمستوى العلاقات الأردنية - السعودية والحرص على توطيدها في المجالات كافة.
وجدد التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي السابع من فبراير (شباط) الماضي قالت وزارة الخارجية السعودية إن الرياض أبلغت الإدارة الأميركية موقفها الثابت بأنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ووقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت "الخارجية السعودية" في بيان أن المناقشات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي – الإسرائيلي في ضوء ما ورد على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في هذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف الرياض كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأكدت السعودية دعوتها المجتمع الدولي وبخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة ويتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.
وقبل نشوب الحرب في غزة شهدت المفاوضات بين الطرفين تقدماً ملحوظاً.
ولم تعترف السعودية أبداً بإسرائيل ولم تنضم إلى "اتفاقات أبراهام" الموقعة عام 2020 برعاية أميركية بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
كما انتقدت الرياض مراراً بأشد العبارات الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في بيانات رسمية، وكذلك فعل ولي العهد بنفسه قبل استضافته قمة عربية إسلامية تمحورت حول الحرب في غزة.
وبذلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهوداً حثيثة لإقناع السعودية بإقامة علاقات مع الدولة العبرية، لكن الرياض تضع شروطاً ومن بينها الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني.
وفي يناير (كانون الأول) الماضي قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن الرياض قد تقيم علاقات سلام مع إسرائيل إذا حلت الأزمة الفلسطينية، وذلك رداً على سؤال خلال جلسة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" عما إذا كانت السعودية تستكمل المفاوضات في شأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب في إطار اتفاق أوسع بعد حل الصراع الفلسطيني، ليجيب الوزير "بالتأكيد".