​اجتماع لمناقشة الصعوبات الزراعية بأبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

>
ترأس مدير عام مكتب الزراعة والري د. حسين الهيثمي، أمس، بحضور مدير عام خنفر المحامي مازن اليوسفي، ومدير عام زنجبار م. مختار الشدادي، اجتماعًا موسعًا لمدراء مكاتب الزراعة في خنفر وزنجبار وممثلي الجمعيات الزراعية وجمعية القريات واللجنة الزراعية.

وقال مدير عام مكتب الزراعة حسين الهيثمي، إن الاستعداد لمجابهة السيول يجري على قدم وساق رغم الصعوبات والعراقيل التي يعانيها المكتب ووحدة الري، وعبّر عن امتنانه لمحافظ أبين ووزير الزراعة و الري والثروة السمكية والمنظمات والصناديق المانحة لما قدموه في إعادة هيكلة وإصلاح الجسور وقنوات الري في دلتا أبين و أحور.

وكرس اللقاء لمناقشة الجاهزية ومدى الاستعداد لمجابهة السيول والمنخفض الجوي وكيفية تجنب الأضرار عند حدوثها والاحتياجات الطارئة لاستقبال موسم السيول الحالي و إعادة إصلاح عبر الجول الذي تم مسحه من قبل المعتدين على منشآت الري، ومتابعة مخربي مشايات الجسور في الدلتا ومحاسبتهم في عموديه وباشحاره والجول وجسر 7 في القريات، ورفع تقرير تفصيلي بذلك من قبل إدارة الري والرفع إلى النيابة العامة في المحافظة وأيضًا الأعمال التي تمت في قناة ميكلان سلبياتها وإيجابياتها ونقل عمال للري من المكتب الرئيسي إلى وحدة الري.

وقال مدير عام خنفر مازن اليوسفي، إنه لابد من إيجاد تصور تفصيلي من مدير وحدة الري والاحتياجات المطلوبة من قبل الري، بما فيها متابعة الإسناد من قوات الأمن لتوقيف المخالفين والمسيطرين على مياه السيول في أعلى الدلتا ويمنعون نزولها إلى أسفله واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم ورفع تصور للميزانية وقت تدفق السيول لمجابهة أي طارئ أثناء التدفق وإزالة الاستحداثات في قناة ميكلان.

وطالبت إدارة الجمعيات واللجنة الزراعية بضرورة إزالة الاستحداثات من المعاقم الترابية وخاصة في عبر القريات و وصول المياه إلى المناطق الزراعية في مديرية زنجبار أسفل الدلتا وأيضًا طالبت بإزالة الأشجار والترسبات خاصة في منطقة القريات إلى جسر 7 وإصلاح ما خربته السيول الأخيرة في عقمة الجرمل و ما خربه المتنفذون، و أيضًا المتابعة المستمرة من قبل المشرفين والمفتشين على السدود والجسور والرفع بالتقارير الفورية من أعمال الري والمخالفات والصعوبات أثناء تدفق السيول وعدم تكرار ري الأراضي الزراعية التي سقيت في الموسم السابق وعلى إدارة الري القيام بواجبها حول ذلك.

وقال مدير الري م. عبدالله طبيق، إنه لا بد من فتح غرفة عمليات في المديريات لمتابعة التقلبات الجوية وتوفير موازنة تشغيلية وقت تدفق السيول لمجابهتها وتوفير شيول وبوكلين أثناء التدفق لإصلاح ما ستخربه السيول.

وقال مدير عام زنجبار مختار الشدادي، إنه لابد من توقيف التوسع العمراني على حساب الرقعة الزراعية والتوجيه إلى الجهات المختصة بعدم صرف أي تراخيص للبناء وإنشاء مخططات عمرانية مهما كان من قبل الجهات المختصة، والاستفادة من شباك الجابيونات التي لم تستخدم في الجمعيات الزراعية في خنفر و الاستفادة منها لأراضي وقنوات وأعبار زنجبار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى