> "الأيام" غرفة الأخبار:

​أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أنه "سيتم تزويد جميع الفرقاطات المستقبلية بقدرات الهجوم البري" وقالت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبده شريف، إن الهجمات على السفن تقوّض عملية السلام.

وقال في "تدوينة"، الأربعاء: "لقد أثبتت عملياتنا في البحر الأحمر أنه لمواجهة التهديدات المتزايدة لحرية الملاحة، يجب أن نكون قادرين على تدمير الأهداف في البحر وفي الجو وعلى الأرض"... وكأنه يشير إلى أن فرقاطاتهم البحرية الحالية لم تستطع إنجاز مهمتها بنجاح في البحر الأحمر لفقدانها القدرة على التعامل مع الهجمات الحوثية اليمنية القادمة من البر.

كما أن ما يمكن فهمه من تدوينته أن معركتهم مع الحوثيين في البحر الأحمر جعلتهم يعيدون النظر في قدرات سلاحهم البحري، الذي لم يستطع طيلة الشهور الماضية منذ بدء عملية تحالف "حارس الازدهار" إفقاد الحوثيين القدرة على تنفيذ هجماتهم، على الرغم من مشاركة البريطانيين لواشنطن في شن ضربات صاروخية وغارات جوية على أهداف للحوثيين في العمق اليمني منذ نحو أربعة شهور. وما زالت محافظة الحديدة غربي اليمن هي أكثر المحافظات هناك عُرضة لهذه الغارات المتواصلة.

في سياق موازٍ، شنت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، الأربعاء، هجومًا ضد الحوثيين، معتبرة أن الهجمات على السفن تمثل تقويضًا لعملية السلام في اليمن.

وقالت في “تدوينة”: “إن هجمات الحوثيين المتهورة ضد سفن الشحن الدولية تهدد بإلحاق الضرر بحياة اليمنيين، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الغذاء والمساعدات الإنسانية في بلد يستورد 90٪ من غذائه، وتقويض عملية السلام في اليمن”.