​يقولون: إن مأرب تتصدق على عدن بوقود الكهرباء في حين أن رئيس الوزراء "أخرجها من ذمته" وأكّد أن ترليون وثلاثمائة مليار يمني قيمة شراء وقود المحطات الكهربائية للعام 2023 م بـ "الأمر المباشر"!.
فأين الصدقة وأين الفساد؟

وبخصوص قطاع الكهرباء في عدن قال: إن حجم الإنفاق فيه "7" ترليونات، فرفع غطاءً سميكًا ظل يغطي "بيارات" فساد الشرعية، وكشف زيف الأبواق التي ظلت تسوّق قبحها وتوزع الاتهامات على أطراف لا علاقة لها بفسادها!.

"7 تريليونات" ريال يمني يا مفتريي، هو الرقم الذي اكتشفه رئيس الوزراء أنهم "لهفوه" في محطات توليد فاشلة وصيانات فاشلة وشراء محطات جديدة وصفقات مشبوهة في قطاع الكهرباء ! منذ لجأت الشرعية للخارج وجعلت خدمات عدن والجنوب عامة ورقة فساد وضغط سياسي وهو رقم كافٍ لقيام محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الذرية، و"لهفوه قليلو الذمة" وسكان عدن يصطلون الحر وقدرة توليدية مخزية لا تتعدى 300 ميجاوات (محطات حكومية طاقة مشتراة خاصة) تضاءلت بعد إقالة "معين" إلى 270 ميجاوات يعني نقصت ولم تتعزز بكهرباء الرئيس!.

فمن المسؤول؟ وماذا تعزز؟
تعزز الفساد والفشل فقط، وتعززت طفيليات توزع الاتهامات ب"أجرها " لتغطية الفساد والمفسدين، بل قيل إن العليمي حين زاره بعضهم لـ"لمعاودته" "هبر" لهم هبرات كلٌ على قدر موهبته في التضليل والتظليل.

وأخيرًا ما قصّرت يا بن مبارك أخرجت كلمة الحق من رقبتك وحددت المسؤول، وصار الرئاسي كله بلا استثناء مسؤولًا، وصار التحالف مسؤولًا فهو شريك في الرئاسي لأنه هو الذي صمم تشكيلته ومازال يرعاه.