مشهد يتكرر بنفس الفصول، يتوزع بين غياب المازوت تارة، وخروج المولدات ونحوها، وسلحفاة سفينة المازوت التي لابد أن تمر بتلك الطريق الماراثونية، وحين تصل إلى حضرموت كمحطة أولى تحتاج وقتًا للوصول إلى عدن.
في حين أن الأمور شابها ما حصل للطاقة الشمسية التي ذهبت التوقعات بأنها تشكل جزءًا من الحل فماذا جرى بعد ذلك؟ أمر يعلمه من يديرون حياتنا بقدر من الاستهتار بآدميتنا، لسنا من وجهة نظر هؤلاء سوى عبئًا يراد التخلص منه بطرق مختلفة فلا وضع معيشي مستقر ولا فرص نشاط للسكان، ومدن تحت نمط من العذاب والحصار المعيب، مدن تئن تحت سطوة الإذلال الذي تطاول ليله على ما يزيد عن عقد من الزمان.
امتد تأثير ذلك على نفسيات الناس ممن هم تحت وطأة العقاب الجماعي، مدن معطلة حياتها تمامًا، أعياهم أمر مداراة واقعهم بعد أن استنفدوا كل الوسائل.
إنها وبكل يقين ممارسات تدعو للفوضى بكل وضوح، فهل يعقل أن يتم العجز عن الحلول رغم الإمكانيات التي تم إنفاقها؟ هل الأمور بهذا القدر من الاستعصاء على الحل؟
إن واقعنا مؤسف؛ بل موجع وسوف يؤدي حتمًا إلى الفوضى العارمة، فحالة الاحتقان لدى الناس تذكيها أور نيران خفية، ربما بمستوى غير مسبوق، فما نعانيه ليست أزمة في الخدمات، بقدر ماهي أزمات أدت إلى حالة شلل اجتماعي عارم.
وندعو الله ألا تكون النتائج مأساوية في حال ليس هناك مجال للاحتمال بل لقد استنفد صبرنا تمامًا.
في حين أن الأمور شابها ما حصل للطاقة الشمسية التي ذهبت التوقعات بأنها تشكل جزءًا من الحل فماذا جرى بعد ذلك؟ أمر يعلمه من يديرون حياتنا بقدر من الاستهتار بآدميتنا، لسنا من وجهة نظر هؤلاء سوى عبئًا يراد التخلص منه بطرق مختلفة فلا وضع معيشي مستقر ولا فرص نشاط للسكان، ومدن تحت نمط من العذاب والحصار المعيب، مدن تئن تحت سطوة الإذلال الذي تطاول ليله على ما يزيد عن عقد من الزمان.
امتد تأثير ذلك على نفسيات الناس ممن هم تحت وطأة العقاب الجماعي، مدن معطلة حياتها تمامًا، أعياهم أمر مداراة واقعهم بعد أن استنفدوا كل الوسائل.
إنها وبكل يقين ممارسات تدعو للفوضى بكل وضوح، فهل يعقل أن يتم العجز عن الحلول رغم الإمكانيات التي تم إنفاقها؟ هل الأمور بهذا القدر من الاستعصاء على الحل؟
إن واقعنا مؤسف؛ بل موجع وسوف يؤدي حتمًا إلى الفوضى العارمة، فحالة الاحتقان لدى الناس تذكيها أور نيران خفية، ربما بمستوى غير مسبوق، فما نعانيه ليست أزمة في الخدمات، بقدر ماهي أزمات أدت إلى حالة شلل اجتماعي عارم.
وندعو الله ألا تكون النتائج مأساوية في حال ليس هناك مجال للاحتمال بل لقد استنفد صبرنا تمامًا.