> عوض مبارك الشبيبي:

حين نلقي نظرة على الجانب الاستثماري للأندية والبنية التحتية التي حظيت بها بعض الأندية على مستوى الجمهورية وحضرموت على وجه الخصوص من حيث تواجد الملاعب الرياضية العشبية، نرى كيف لعبت هذه الملاعب الدور الأكبر في نمو الحركة الرياضية الشبابية بتلك المدن، وخلقت جوًا من التنافس الرياضي في المنافسات الكروية، ورفد الأندية بالمواهب الكروية عبر التنافس الكروي في تلك المدن، فهناك الكثير من الأندية في حضرموت قامت بتجهيز ملاعبها ومنها أندية المكلا والتضامن وشعب حضرموت ونادي البرق بتريم ونادي شباب روكب الذي دخل مجال الاستثمار الرياضي بقوة من حيث تجهيز الملاعب، واستفاد من بعض المساحات لإقامة محلات تجارية ستساعد في المستقبل النادي في الاكتفاء الذاتي، بوجود التمويل المالي لتغطية نشاطاته وعقد الصفقات الكروية التي ستعزز صفوف النادي بالمحترفين، مما ينعكس بالإيجاب في تطوير الألعاب بالنادي، وبالتالي المنافسة على الألقاب والمراكز الأولى.

حيث استضاف النادي في الأيام القليلة الماضية، دور الاثنين والثلاثين من بطولة كأس حضرموت بنسختها الثامنة، وها هو يستضيف بعض من مباريات الدوري التمهيدي لتصفيات الدرجة الثالثة، وهنا نتمنى أن نرى جميع الأندية تحظى بهذا الاهتمام ونرى ملعبي الشاحث بالشحر وبن سلمان بالغيل يكتسي بالعشب الأخضر مثله مثل غيره من الملاعب وهي الملاعب التي غابت عن أعين واهتمام السلطة المحلية بالمحافظة.

وكذلك يحلم الشارع الرياضي أن يرى الاستاد الرياضي بساحل حضرموت النور مثله مثل استاد سيئون الرياضي، فهل سنرى ذلك الحلم واقعًا ملموسًا على أرض الواقع في القريب العاجل؟ أم أنه حلم يصعب تحقيقه؟