> عدن «الأيام» العين الإخبارية:
أكد أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية د. سامي نعمان، إن الهجمات البحرية للحوثيين حدت من اتجاه السفن التجارية إلى ميناء عدن، إثر ارتفاع أسعار التأمين البحري ما بين 100 و200 في المائة.
وقال نعمان: "إن هذا الأمر سينعكس على أسعار السلع المستوردة التي تمثل 90 في المائة من حجم احتياجات المواطنين، ما يعني تعميق الحرب الاقتصادية التي يمارسها الحوثيون بحق اليمنيين".
وأوضح أن نقص في السلع ستعاني منه عدن وباقي المحافظات نتيجة صعوبة وصول الكثير من السفن المحملة بالسلع المستوردة إلى الموانئ اليمنية بسبب الهجمات الحوثية، ما سيُحدث نقصًا في العرض سيؤدي إلى ارتفاع آخر في الأسعار، بحسب نعمان.
من جهته، يؤكد الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، أن تصعيد الحوثيين لهجماتهم بالبحر الأحمر وباب المندب أدى إلى تصنيف موانئ البلاد ضمن الموانئ الأكثر خطورة بالعالم.
وأشار الداعري، إلى أن "مدينة عدن تنعم باستقرار أمني كبير وتعيش اليوم بعيدا عن الحرب الحوثية التي باتت مركزة في شمال اليمن، غير أن الهجمات الحوثية جعلت ميناء عدن يدفع الثمن".
ولفت إلى أن "المشكلة أكبر وأعمق مما قد تبدو، ومقترنة بطبيعية التوترات بالمنطقة عمومًا، ومتداخلة مع الملف السياسي في البلاد"، داعيًا إلى ضرورة البحث عن حلول جدية وخيارات حكومية حقيقية.
وأحد هذه الخيارات دعم تأمين السفن التجارية الخاصة باستيراد المواد الغذائية الضرورية، إلى جانب مؤازرة الضغط الدولي لوقف حرب غزة لقطع استغلالها من قبل الحوثيين كذريعة للهجمات البحرية ذات التأثير الكارثي على الشعب اليمني، وفقا للداعري.
وقال نعمان: "إن هذا الأمر سينعكس على أسعار السلع المستوردة التي تمثل 90 في المائة من حجم احتياجات المواطنين، ما يعني تعميق الحرب الاقتصادية التي يمارسها الحوثيون بحق اليمنيين".
وأوضح أن نقص في السلع ستعاني منه عدن وباقي المحافظات نتيجة صعوبة وصول الكثير من السفن المحملة بالسلع المستوردة إلى الموانئ اليمنية بسبب الهجمات الحوثية، ما سيُحدث نقصًا في العرض سيؤدي إلى ارتفاع آخر في الأسعار، بحسب نعمان.
من جهته، يؤكد الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، أن تصعيد الحوثيين لهجماتهم بالبحر الأحمر وباب المندب أدى إلى تصنيف موانئ البلاد ضمن الموانئ الأكثر خطورة بالعالم.
وأشار الداعري، إلى أن "مدينة عدن تنعم باستقرار أمني كبير وتعيش اليوم بعيدا عن الحرب الحوثية التي باتت مركزة في شمال اليمن، غير أن الهجمات الحوثية جعلت ميناء عدن يدفع الثمن".
ولفت إلى أن "المشكلة أكبر وأعمق مما قد تبدو، ومقترنة بطبيعية التوترات بالمنطقة عمومًا، ومتداخلة مع الملف السياسي في البلاد"، داعيًا إلى ضرورة البحث عن حلول جدية وخيارات حكومية حقيقية.
وأحد هذه الخيارات دعم تأمين السفن التجارية الخاصة باستيراد المواد الغذائية الضرورية، إلى جانب مؤازرة الضغط الدولي لوقف حرب غزة لقطع استغلالها من قبل الحوثيين كذريعة للهجمات البحرية ذات التأثير الكارثي على الشعب اليمني، وفقا للداعري.