> عدن «الأيام» خاص:

أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، اليوم، إن "إقدام جماعة الحوثي، على استهداف ناقلة النفط (MV BLUE LAGOON) التي ترفع علم بنما وتديرها اليونان بصاروخ باليستي وطائرة بدون طيار- إيرانية الصنع- مما أدى إلى إصابتها، في عاشر هجوم على ناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في البحر الأحمر".

وأضاف أن "استهداف الحوثيين المتكرر لناقلات المنتجات النفطية والكيماوية، يعكس عدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي في اليمن، والشريط الساحلي والدول المشاطئة، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي للجزر الواقعة في المنطقة".

وتابع: "يُهدد أي انسكاب نفطي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، مخزونات الصيد اليمني، وسيؤدي لتأثر ملايين اليمنيين في المدن الساحلية بالغازات السامة، وسيوقف عمل الموانئ اليمنية، ويلحق تلوثا بمصانع تحلية مياه البحر الأحمر ويقطع إمداداتها، كما ستخسر اليمن المصائد السمكية التي توفر معيشة مليون وسبعمائة الف مواطن يمني، ويدمر التنوع البيولوجي والمنظومة الإيكولوجية بالمنطقة".

وأشار وزير الإعلام إلى أنه "في 26 - 27 نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي ناقلة الكيماويات (CENTRAL PARK) بعدد من الهجمات أثناء عبورها في البحر الأحمر في محاولة لإجبارها على تحويل مسارها نحو ميناء الحديدة، كما استهدفت في 12 ديسمبر بهجوم مزدوج ناقلة النفط (M/T STRINDA) المملوكة والمدارة من دولة النرويج، باستخدام صاروخ وطائرة مسيرة إيرانية الصنع، ما ادى لنشوب حريق".

وتابع: "في 26 يناير استهدفت ناقلة النفط (أم/ ڤي مارلين لواندا) وتحمل شحنة من مادة (النفثا) بصاروخ باليستي مضاد للسفن، ما أدى لاندلاع حريق كبير في إحدى عنابر الشحن تم السيطرة عليه، كما هاجمت في 18 فبراير سفينة M/V Rubymar، بصاروخين موجهين، وعلى متنها أكثر من (41,000) طن من الأسمدة فئة IMDG 5.1، وكميات من الزيوت والوقود، ما أدى لإصابتها بأضرار جسيمة وغرقها في 2 مارس".

وأردف: "في 24 فبراير أطلقت جماعة الحوثي صاروخا باليستيا مضادًا للسفن "إيراني الصنع"، في محاولة فاشلة لاستهداف ناقلة المنتجات الكيماوية/ النفطية (M/V Torm Thor) التي ترفع علم الولايات المتحدة الأمريكية، وفي 23 مارس استهدفت ناقلة النفط الصينية "إم/ ڤي هوانغ پو"، باستخدام خمسة صواريخ باليستية "إيرانية الصنع" ما أدى لنشوب حريق تم إخماده".

وزاد: "في 18 مايو استهدفوا ناقلة النفط اليونانية "أم/ تي ويند"، التي كانت في رحلة تجارية بين روسيا والصين، باستخدام صاروخ باليستي مضاد للسفن "إيراني الصنع" ما أدى لإصابتها بأضرار، كما استهدفت في 15 يوليو ناقلة النفط الخام (MT Chios Lion) التي ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، باستخدام زورق مسيّر "إيراني الصنع" والذي أدى لإصابتها بأضرار".

وفي 21 أغسطس استهدفت جماعة الحوثي ناقلة النفط اليونانية (MT DELTA SOUNION) والتي تحمل على متنها (150) ألف طن من النفط الخام، بسلسلة من الهجمات، ما أدى لجنوحها وتعطل محركاتها وإجلاء طاقمها وتركها عرضة للغرق أو الانفجار على بُعد 85 ميلا بحريا من محافظة الحديدة.