> سانتياغو «الأيام» وكالات:
يعود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف منتخب بلاده لقيادته في الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في حين تأمل البرازيل في نفض غبار هزائمها عندما تحلّ ضيفة على تشيلي قبل أن تستقبل البيرو.
وحصل المنتخب الأرجنتيني متصدر المجموعة الموحدة على جرعة ثقة إضافية بانضمام قائده صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات لمواجهتي فنزويلا في عقر دارها اليوم الخميس، قبل أن يستقبل بوليفيا في العاصمة بوينس أيريس في 15 الشهر الحالي.
وتعززت ثقة "ألبيسيليتسي" في قدرة ميسي (37 عاما) على المشاركة بعد تعافيه من إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها في الفوز على كولومبيا 1-0 بعد التمديد في نهائي مسابقة كوبا أميركا في يوليو.
وكان ميسي الذي عاد إلى المستطيل الأخضر بعد تعافيه قاد ناديه إنتر ميامي الأميركي للفوز بـ "درع المشجعين" بعد احتلاله لصدارة الترتيب، قد غاب عن مباراتي بلاده خلال الجولتين الماضيتين من التصفيات في الفوز على تشيلي (3-0) والخسارة أمام كولومبيا (0-1) في سبتمبر، في ثاني هزيمة في التصفيات لأبطال العالم بعد السقوط أمام الأوروغواي (0-2) في نوفمبر الماضي.
وتتفوق الأرجنتين عندما تواجه فنزويلا، حيث لم تهزم في آخر سبع مباريات، كما خسرت مرتين فقط في 28 مواجهة.
في المقابل، تعرض المنتخب الأرجنتيني لنكسة بسبب الإصابات التي داهمت صفوفه حيث يفتقد أبطال مونديال قطر 2022 لجهود ماركوس أكونيا وأليخاندرو غارناتشو، في حين يغيب الحارس المتألق إيميليانو مارتينيس للإيقاف بسبب سلوكه بعد الخسارة أمام كولومبيا.
كما تحوم الشكوك حيال مشاركة لاعب خط وسط ليفربول الإنكليزي أليكسيس ماك أليستر الذي استبدل في الشوط الثاني خلال فوز "الريدز" على كريستال بالاس 1-0 في الدوري في نهاية الأسبوع الماضي.
وتواجه الأرجنتين تحديا من نوع آخر، إذ صرّح سكالوني أنه يخشى من عدم إمكانية سفر منتخب بلاده إلى فنزويلا بسبب اقتراب إعصار ميلتون الذي صنّف من الفئة الخامسة من الساحل الغربي لولاية فلوريدا حيث أقام "ألبيسيليستي" معسكرًا في فورت لوبردايل تحضيرًا لسفره إلى مدينة ماتورين الفنزويلية.
وعلّق المدرب الأرجنتيني على ما يحدث، قائلا "المباراة مهمة ولكن مسألة السلامة هي الأكثر أهمية نحن قلقون، وننتظر لنرى ما إذا بإمكاننا أن نسافر كما هو مخطط له".
وتقترب الأرجنتين من الوصول إلى نهائيات مونديال 2026 حيث تتصدر المجموعة الموحدة برصيد 18 نقطة بعد 8 جولات، متقدمة بفارق نقطتين عن كولومبيا، وثلاث عن الأوروغواي.
وفي المقابل، تتساوى فنزويلا السادسة بإشراف المدرب الأرجنتيني فرناندو باتيستا مع البرازيل الخامسة، برصيد 10 نقاط لكل منهما، وتحتل حاليا المركز الأخير المؤهل تلقائيا.
ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقا عالميا.
ومن جهة أخرى، تحلّ البرازيل ضيفة على تشيلي في سانتياغو باحثة عن استعادة الروح وسط ضغوطات كبيرة على مدرب "سيليساو" دوريفال جونيور.
ومع أنّ دوريفال جونيور لم يمض على أكثر من عام، إلا أنّه لم يسبق للمنتخب البرازيلي أن واجه ظروفا مماثلة، بعدما خسر أربع من مبارياته الخمس الأخيرة، كما من المرات النادرة أن يجد نفسه يصارع إلى هذه الدرجة لحجز مكان له في نهائيات كأس العالم.
وستكون النافذة الحالية مفصلية لأبطال العالم خمس مرات، في حين ستشكل النتائج سلبية مدعاة للقلق لدى الجماهير البرازيلية المتخوفة من عدم رؤية بلادها في احدى نسخ المونديال وذلك للمرة الأولى في تاريخ "راقصي السامبا".
وسيكون على دوريفال جونيور خوض المباراتين المقبلتين من دون نجمي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو بداعي الإصابة.
ولن يكون أمام البرازيليين أي عذر لعدم تحقيق الفوز، إذ سيواجه المنتخبَين القابعين في ذيل الترتيب وهما تشيلي والبيرو.
وتبحث كولومبيا الثانية عن مواصلة عروضها النارية والممتازة عندما تحلّ ضيفة على بوليفيا.
وقدّم المنتخب الكولومبي سلسلة نتائج إيجابية، وكان آخرها الفوز اللافت على الأرجنتين 2-1 في الجولة الماضية.
وتخوض الأوروغواي ثالثة الترتيب مباراة في متناول اليد أمام مضيفتها البيرو باحثة عن استعادة نغمة الفوز بعدما سقطت في فخ التعادل السلبي أمام الباراغواي وفنزويلا في الجولتين الماضيتين.
وحصل المنتخب الأرجنتيني متصدر المجموعة الموحدة على جرعة ثقة إضافية بانضمام قائده صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 8 مرات لمواجهتي فنزويلا في عقر دارها اليوم الخميس، قبل أن يستقبل بوليفيا في العاصمة بوينس أيريس في 15 الشهر الحالي.
وتعززت ثقة "ألبيسيليتسي" في قدرة ميسي (37 عاما) على المشاركة بعد تعافيه من إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها في الفوز على كولومبيا 1-0 بعد التمديد في نهائي مسابقة كوبا أميركا في يوليو.
وكان ميسي الذي عاد إلى المستطيل الأخضر بعد تعافيه قاد ناديه إنتر ميامي الأميركي للفوز بـ "درع المشجعين" بعد احتلاله لصدارة الترتيب، قد غاب عن مباراتي بلاده خلال الجولتين الماضيتين من التصفيات في الفوز على تشيلي (3-0) والخسارة أمام كولومبيا (0-1) في سبتمبر، في ثاني هزيمة في التصفيات لأبطال العالم بعد السقوط أمام الأوروغواي (0-2) في نوفمبر الماضي.
وتتفوق الأرجنتين عندما تواجه فنزويلا، حيث لم تهزم في آخر سبع مباريات، كما خسرت مرتين فقط في 28 مواجهة.
في المقابل، تعرض المنتخب الأرجنتيني لنكسة بسبب الإصابات التي داهمت صفوفه حيث يفتقد أبطال مونديال قطر 2022 لجهود ماركوس أكونيا وأليخاندرو غارناتشو، في حين يغيب الحارس المتألق إيميليانو مارتينيس للإيقاف بسبب سلوكه بعد الخسارة أمام كولومبيا.
كما تحوم الشكوك حيال مشاركة لاعب خط وسط ليفربول الإنكليزي أليكسيس ماك أليستر الذي استبدل في الشوط الثاني خلال فوز "الريدز" على كريستال بالاس 1-0 في الدوري في نهاية الأسبوع الماضي.
وتواجه الأرجنتين تحديا من نوع آخر، إذ صرّح سكالوني أنه يخشى من عدم إمكانية سفر منتخب بلاده إلى فنزويلا بسبب اقتراب إعصار ميلتون الذي صنّف من الفئة الخامسة من الساحل الغربي لولاية فلوريدا حيث أقام "ألبيسيليستي" معسكرًا في فورت لوبردايل تحضيرًا لسفره إلى مدينة ماتورين الفنزويلية.
وعلّق المدرب الأرجنتيني على ما يحدث، قائلا "المباراة مهمة ولكن مسألة السلامة هي الأكثر أهمية نحن قلقون، وننتظر لنرى ما إذا بإمكاننا أن نسافر كما هو مخطط له".
وتقترب الأرجنتين من الوصول إلى نهائيات مونديال 2026 حيث تتصدر المجموعة الموحدة برصيد 18 نقطة بعد 8 جولات، متقدمة بفارق نقطتين عن كولومبيا، وثلاث عن الأوروغواي.
وفي المقابل، تتساوى فنزويلا السادسة بإشراف المدرب الأرجنتيني فرناندو باتيستا مع البرازيل الخامسة، برصيد 10 نقاط لكل منهما، وتحتل حاليا المركز الأخير المؤهل تلقائيا.
ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقا عالميا.
ومن جهة أخرى، تحلّ البرازيل ضيفة على تشيلي في سانتياغو باحثة عن استعادة الروح وسط ضغوطات كبيرة على مدرب "سيليساو" دوريفال جونيور.
ومع أنّ دوريفال جونيور لم يمض على أكثر من عام، إلا أنّه لم يسبق للمنتخب البرازيلي أن واجه ظروفا مماثلة، بعدما خسر أربع من مبارياته الخمس الأخيرة، كما من المرات النادرة أن يجد نفسه يصارع إلى هذه الدرجة لحجز مكان له في نهائيات كأس العالم.
وستكون النافذة الحالية مفصلية لأبطال العالم خمس مرات، في حين ستشكل النتائج سلبية مدعاة للقلق لدى الجماهير البرازيلية المتخوفة من عدم رؤية بلادها في احدى نسخ المونديال وذلك للمرة الأولى في تاريخ "راقصي السامبا".
حصدت البرازيل عشر نقاط فقط من أصل 24 ممكنة، وتتساوى مع فنزويلا وتتقدم بنقطة واحدة عن الباراغواي التي ألحقت بها الهزيمة الأخيرة الشهر الماضي (1-0) وبوليفيا.
وسيكون على دوريفال جونيور خوض المباراتين المقبلتين من دون نجمي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو بداعي الإصابة.
ولن يكون أمام البرازيليين أي عذر لعدم تحقيق الفوز، إذ سيواجه المنتخبَين القابعين في ذيل الترتيب وهما تشيلي والبيرو.
وتبحث كولومبيا الثانية عن مواصلة عروضها النارية والممتازة عندما تحلّ ضيفة على بوليفيا.
وقدّم المنتخب الكولومبي سلسلة نتائج إيجابية، وكان آخرها الفوز اللافت على الأرجنتين 2-1 في الجولة الماضية.
وتخوض الأوروغواي ثالثة الترتيب مباراة في متناول اليد أمام مضيفتها البيرو باحثة عن استعادة نغمة الفوز بعدما سقطت في فخ التعادل السلبي أمام الباراغواي وفنزويلا في الجولتين الماضيتين.