> تعز «الأيام» خاص:
شهد نادي الصقر الرياضي بتعز، صباح أمس السبت، تظاهرة رياضية دعا إليها مجلس إدارة النادي وحضرها وكيل وزارة الشباب والرياضة للشؤون المالية والإدارية أيمن المخلافي، ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز م. فؤاد فاضل وعدد من مؤسسي النادي وعدد من قيادة المحافظة في مجال الشباب والرياضة واتحادات وأندية المحافظة ورجال الأعمال وأعضاء الجمعية العمومية وجماهير ومنتسبي ومحبي النادي.
وألقى عبر تقنية الزوم الأخ شوقي أحمد هائل رئيس مجلس الإدارة كلمة قال فيها: كل الكلام لن يعكس أو يعبر عن ما ينتابني اليوم من مشاعر البهجة والسرور، أنا سعيد لأننا قبل عام عقدنا خارج أسوار النادي وفي ظروف صعبة اجتماعا استثنائيا ووعدناكم بأننا لن ندخر جهدا في قضية استعادة النادي، والحمد لله ها نحن نقف اليوم بكل حفاوة على أرضية الصقر، نجيل بأنظارنا إلى المستقبل المنشود ولقد شاهدتم وعشتم معنا مرارة استلام النادي بوضعيته التي كان عليها أنقاض مبانٍ وغابة من الأشجار ومخلفات حرب تملء المساحات، استلمنا ناديًا مدمرًا، ولم ننتظر إلى أن يأتنا الدعم من أي جهة بل بادرنا بإزالة المخلفات وإعادة ترميم ما يمكن ترميمه وتأهيل بعض الملاعب وعمل بعض الإصلاحات الضرورية والحمد لله توفقنا في استعادة جزء من وهج النادي وإظهار ملامحه التي طمرها الزمن ومازال لدينا الكثير لنعمله.
واختتم: إن مشوار إعادة إعمار النادي وتأسيس بنية تحتية تنسجم وتتناسب مع مشروعنا الكبير وترميم ما أفسدته الحرب سيحتاج إلى مساحات واسعة من الوقت وإلى جهود مضنية ولن يكون سهلا ولكنه لن يكون مستحيلا طالما لدينا خطة عمل راعينا فيها كل الجوانب الهندسية والفنية والإدارية والمالية والتقنية، بما فيها مسألة البحث عن فرص تمويل إعادة الإعمار عبر جهات محلية وخارجية وسنبدأ بإذن الله سلسلة من الخطوات الفاعلة عقب هذا اللقاء وبتكاتف الجميع سيرى صقرنا النور وسنعيش بمشيئة الله أفراحا نستحضر معها تاريخنا المرصع بالذهب.
وألقى في الحفل الأخ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس مجلس الإدارة كلمة قال فيها: قبل عام دعونا إلى عقد اجتماع موسع لأبناء النادي نشرح فيه الظروف المحيطة وكان أقسى ما شعرنا به هو أننا لم نتمكن من عقد اللقاء في النادي فعقدناه في صالة منتزه التعاون، لم يكن بإمكاننا قبل عام أن ندخل نادينا أو أن نقيم فيه فعالية لأسباب تعرفونها ناهيكم عن الدمار الذي تعرض له النادي خلال فترة عشرة أعوام من الحرب، ولقد جرى في اللقاء الأخير في منتزه التعاون أننا وضعنا أمامكم جملة التحديات وشرحنا بكل شفافية ظروف الصقر آنذاك وقلنا بصريح العبارة: كل همنا هو استعادة نادينا، وكررنا لا نستطيع أن نحقق أي خطوات قبل أن نعود إلى البيت الصقراوي، بيتنا هو استقرارنا، بيتنا هو ملتقى الطموحات وصافرة البدايات ولا يمكن أن نستعيد الهوية الصقراوية ما لم يكن لدينا مأوى يجمع قلوب الصقور على حلم العودة إلى منصات التتويج، والحمد لله بعد مشوار طويل من المتابعة -لم نكل ولم نمل- استعدنا نادينا وكان أشبه بالغابة الكبيرة، الأشجار نمت في كل مكان بما في ذلك ملاعب كرة القدم، أنقاض المباني المدمرة والمخلفات غيرت ملامح النادي تماما، والذين زاروا النادي فور استلامه شعروا بالحسرة والندم على نادٍ كان صرحا ثم هوى، لقد استلمنا نادٍ بلا روح فكانت عزيمتنا أقوى من كل دمار لهذا وفي أول اجتماع عقدناه في مبنى الإدارة المهدم قررنا وبحضور ربان وقائد سفينة الصقر الأخ شوقي أحمد هائل سعيد رئيس مجلس إدارة النادي -عبر تقنية الزوم- أن نعيد للنادي روحه أولا فعملنا على إزالة المخلفات وقطع الأشجار وترميم وتأهيل بنيته التحتية من ملاعب وغيره إلى أن أصبح على النحو الذي تشاهدونه اليوم، وهذا ليس كل شيء، ففي جعبة الصقر الكثير والكثير وبإذن الله لن نتوقف إلا بعد تحقيق طموحات كل الصقراويين في بناء نادي نموذجي شكلا ومضمونا.
وأضاف: لقد حرصنا على إقامة هذا اللقاء الموسع في هذا التوقيت لنضعكم في صورة ما كان وما سيكون عليه وضع النادي في الفترة المقبلة، طموحنا كبير وإرادتنا أكبر وإذا كان مشوار بناء النادي الذي تحلمون به سوف يستغرق وقتا طويلا، فإن ذلك لن يمنعنا من التحرك في المساحات المتاحة داخل النادي لإنعاشه وتحقيق ما نصبوا إليه من إعادة الأنشطة الرياضية -لكن بحدود المتاح من الأرض- لأننا وفي الوقت ذاته سوف نبدأ بمشيئة الله تنفيذ الخطوات الأولى في طريق إعمار النادي وبناءه وفق مشروع كبير، سوف نبذل قصارى جهدنا في مسألة البحث عن التمويل، سنخاطب الجهات المحلية والخارجية لغرض توفير التمويل اللازم، التمويل الذي يسمح ببناء نادٍ كبير بمرافقه الكثيرة والمتعددة، ومن هنا أحث الجميع على الصبر فبناء النادي لن يتحقق بين يوم وليلة ونحن في مجلس الإدارة لن نقصر مهما كانت التحديات، صقرنا بفضل من الله سيحلق من جديد وسوف يعوض ما فاته وإذا كان قد توقف عن ممارسة أنشطته بسبب الحرب وهو بطل من ذهب وفي الصدارة فإنه سيبدأ بإذن الله من حيث انتهى ليصبح من جديد الرقم الصعب.
وفي سياق الحفل، قدم م. مهيب الحكيمي شرحا مفصلا عن الرسومات الهندسية الخاصة بمشروع إعمار وتأهيل النادي، كما جرى تكريم الوالد العميد أحمد الخولاني أحد مؤسسي النادي بدرع التقدير ثم التقى نائب رئيس مجلس إدارة النادي عدد من قنوات التلفزة والمواقع ورد على جملة من الأسئلة والاستفسارات.
وفي الحفل الكبير الذي حضره الأخ شوقي أحمد هائل سعيد رئيس مجلس إدارة النادي عبر تقنية الزوم والأخ رياض عبدالجبار على الحروي نائب رئيس مجلس إدارة النادي، ألقى الأخ أيمن المخلافي وكيل وزارة الشباب والرياضة كلمة أثنى فيها على كل الجهود التي أفضت إلى استعادة النادي وعبر عن تقديره لجهود مجلس الإدارة في رفع مخلفات الحرب وإزالة كل ما يمكن أن يعيق خطوات إعادة إعمار وتأهيل النادي، وقال إن ناديًا يقف خلفه الأخ شوقي أحمد هائل رئيس مجلس الإدارة والأخ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس مجلس الإدارة يستحق كل الرعاية من الوزارة، فهما صمام أمان للرياضة في اليمن وليس تعز فقط، واختتم بجملة من الوعود بأن وزارة الشباب ستظل مساندة لكل الجهود الرامية إلى إعادة إعمار النادي وتأهيله بالشكل الذي يعيد لتعز هويتها الرياضية والثقافية.
وألقى عبر تقنية الزوم الأخ شوقي أحمد هائل رئيس مجلس الإدارة كلمة قال فيها: كل الكلام لن يعكس أو يعبر عن ما ينتابني اليوم من مشاعر البهجة والسرور، أنا سعيد لأننا قبل عام عقدنا خارج أسوار النادي وفي ظروف صعبة اجتماعا استثنائيا ووعدناكم بأننا لن ندخر جهدا في قضية استعادة النادي، والحمد لله ها نحن نقف اليوم بكل حفاوة على أرضية الصقر، نجيل بأنظارنا إلى المستقبل المنشود ولقد شاهدتم وعشتم معنا مرارة استلام النادي بوضعيته التي كان عليها أنقاض مبانٍ وغابة من الأشجار ومخلفات حرب تملء المساحات، استلمنا ناديًا مدمرًا، ولم ننتظر إلى أن يأتنا الدعم من أي جهة بل بادرنا بإزالة المخلفات وإعادة ترميم ما يمكن ترميمه وتأهيل بعض الملاعب وعمل بعض الإصلاحات الضرورية والحمد لله توفقنا في استعادة جزء من وهج النادي وإظهار ملامحه التي طمرها الزمن ومازال لدينا الكثير لنعمله.
وأضاف: كان الصقر قبل عشرة أعوام يلمع ذهبا ويزداد شأنا ويرتقي مكانة ويكبر في نظر خصومه قبل محبيه، فاعتلى منصات التتويج وكان الرقم الصعب في أقوى البطولات تعقيدا ثم حدث ما حدث وتوقف النشاط الرياضي في اليمن وتعرض النادي دون عن سائر الأندية اليمنية للدمار، وبإذن الله سنتجاوز كل ذلك وسيصبح نادينا العريق بعد إعادة إعماره حديث القلوب، سنبذل ما بوسعنا وأكثر لينال صقر تعز ما يستحق من الرعاية والاهتمام، لدينا خطة عمل تستند على مشروع كبير وطموحات أكبر وقد بدأنا خطوات العمل بتجهيز رسومات ومخططات هندسية أعدها مكتب هندسي متخصص.
واختتم: إن مشوار إعادة إعمار النادي وتأسيس بنية تحتية تنسجم وتتناسب مع مشروعنا الكبير وترميم ما أفسدته الحرب سيحتاج إلى مساحات واسعة من الوقت وإلى جهود مضنية ولن يكون سهلا ولكنه لن يكون مستحيلا طالما لدينا خطة عمل راعينا فيها كل الجوانب الهندسية والفنية والإدارية والمالية والتقنية، بما فيها مسألة البحث عن فرص تمويل إعادة الإعمار عبر جهات محلية وخارجية وسنبدأ بإذن الله سلسلة من الخطوات الفاعلة عقب هذا اللقاء وبتكاتف الجميع سيرى صقرنا النور وسنعيش بمشيئة الله أفراحا نستحضر معها تاريخنا المرصع بالذهب.
وألقى في الحفل الأخ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس مجلس الإدارة كلمة قال فيها: قبل عام دعونا إلى عقد اجتماع موسع لأبناء النادي نشرح فيه الظروف المحيطة وكان أقسى ما شعرنا به هو أننا لم نتمكن من عقد اللقاء في النادي فعقدناه في صالة منتزه التعاون، لم يكن بإمكاننا قبل عام أن ندخل نادينا أو أن نقيم فيه فعالية لأسباب تعرفونها ناهيكم عن الدمار الذي تعرض له النادي خلال فترة عشرة أعوام من الحرب، ولقد جرى في اللقاء الأخير في منتزه التعاون أننا وضعنا أمامكم جملة التحديات وشرحنا بكل شفافية ظروف الصقر آنذاك وقلنا بصريح العبارة: كل همنا هو استعادة نادينا، وكررنا لا نستطيع أن نحقق أي خطوات قبل أن نعود إلى البيت الصقراوي، بيتنا هو استقرارنا، بيتنا هو ملتقى الطموحات وصافرة البدايات ولا يمكن أن نستعيد الهوية الصقراوية ما لم يكن لدينا مأوى يجمع قلوب الصقور على حلم العودة إلى منصات التتويج، والحمد لله بعد مشوار طويل من المتابعة -لم نكل ولم نمل- استعدنا نادينا وكان أشبه بالغابة الكبيرة، الأشجار نمت في كل مكان بما في ذلك ملاعب كرة القدم، أنقاض المباني المدمرة والمخلفات غيرت ملامح النادي تماما، والذين زاروا النادي فور استلامه شعروا بالحسرة والندم على نادٍ كان صرحا ثم هوى، لقد استلمنا نادٍ بلا روح فكانت عزيمتنا أقوى من كل دمار لهذا وفي أول اجتماع عقدناه في مبنى الإدارة المهدم قررنا وبحضور ربان وقائد سفينة الصقر الأخ شوقي أحمد هائل سعيد رئيس مجلس إدارة النادي -عبر تقنية الزوم- أن نعيد للنادي روحه أولا فعملنا على إزالة المخلفات وقطع الأشجار وترميم وتأهيل بنيته التحتية من ملاعب وغيره إلى أن أصبح على النحو الذي تشاهدونه اليوم، وهذا ليس كل شيء، ففي جعبة الصقر الكثير والكثير وبإذن الله لن نتوقف إلا بعد تحقيق طموحات كل الصقراويين في بناء نادي نموذجي شكلا ومضمونا.
وأضاف: لقد حرصنا على إقامة هذا اللقاء الموسع في هذا التوقيت لنضعكم في صورة ما كان وما سيكون عليه وضع النادي في الفترة المقبلة، طموحنا كبير وإرادتنا أكبر وإذا كان مشوار بناء النادي الذي تحلمون به سوف يستغرق وقتا طويلا، فإن ذلك لن يمنعنا من التحرك في المساحات المتاحة داخل النادي لإنعاشه وتحقيق ما نصبوا إليه من إعادة الأنشطة الرياضية -لكن بحدود المتاح من الأرض- لأننا وفي الوقت ذاته سوف نبدأ بمشيئة الله تنفيذ الخطوات الأولى في طريق إعمار النادي وبناءه وفق مشروع كبير، سوف نبذل قصارى جهدنا في مسألة البحث عن التمويل، سنخاطب الجهات المحلية والخارجية لغرض توفير التمويل اللازم، التمويل الذي يسمح ببناء نادٍ كبير بمرافقه الكثيرة والمتعددة، ومن هنا أحث الجميع على الصبر فبناء النادي لن يتحقق بين يوم وليلة ونحن في مجلس الإدارة لن نقصر مهما كانت التحديات، صقرنا بفضل من الله سيحلق من جديد وسوف يعوض ما فاته وإذا كان قد توقف عن ممارسة أنشطته بسبب الحرب وهو بطل من ذهب وفي الصدارة فإنه سيبدأ بإذن الله من حيث انتهى ليصبح من جديد الرقم الصعب.
وفي سياق الحفل، قدم م. مهيب الحكيمي شرحا مفصلا عن الرسومات الهندسية الخاصة بمشروع إعمار وتأهيل النادي، كما جرى تكريم الوالد العميد أحمد الخولاني أحد مؤسسي النادي بدرع التقدير ثم التقى نائب رئيس مجلس إدارة النادي عدد من قنوات التلفزة والمواقع ورد على جملة من الأسئلة والاستفسارات.
