تستعد القيادة السياسية في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة للاحتفال بالذكرى الواحد والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي تهل علينا اليوم ونحن في حال لا نحسد عليه، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بماذا ستحتفل هذه القيادة؟ وما هي المنجزات التي سيتم التباهي بها في الخطاب الذي سيلقيه فخامة الأخ رئيس المجلس الرئاسي على الشعب في هذا اليوم المجيد؟ هل سيتغنى بتوفير الكهرباء والماء للمواطنين على مدار الأيام والسنين دون انقطاع أم بتوفير الحياة الكريمة لهم اليوم في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحررة؟.
نقول لهم لا داعي من الأصل للاحتفال بهذه المناسبة الغالية لأنكم لن تجدوا منجزا واحدا تتباهون بأنكم حققتموه أو قدمتموه للمواطن لكي يحتفل معكم به.. يكفينا ألما وحزنا أن يأتي الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر والموظفون لم تصرف لهم رواتب شهر سبتمبر إلى هذا اليوم، إلى جانب المعاناة اليومية الأخرى التي يعانيها الجميع في الجنوب والتي تتوزع ما بين الانقطاعات المستمرة للكهرباء والماء وغلاء الأسعار وارتفاع قيمة المواد الغذائية والاستهلاكية.
للأسف نقول لهؤلاء القادة وخاصة قادتنا الجنوبيين الذين فوضناهم ووضعنا كل ثقتنا بهم: إنه لم يتبقَ لشعب الجنوب من ذكرى ثورة 14 أكتوبر سوى هذه العلم الحزين الذي أصبح اليوم عبارة عن راية ترفرف على المباني والأسطح ونقاط الجبايات ومرسومة كذلك على الجدران، ولم يستفد منها سوى قلة أو ثلة منهم، فقد استطاعوا تكوين ثروات هائلة وبناء أرصدة مالية ضخمة في الخارج وحصد الكثير من المكاسب المادية والعينية في الداخل من خلال بناء الفلل والقصور والمولات والبنوك والفنادق ومحلات الصرافة وكل ذلك تحت ظل هذا العلم وباسم الجنوب والقضية الجنوبية، بينما الغالبية العظمى من أبناء الشعب الجنوبي يعيشون في ضنك وعوز وفقر مدقع يطحنهم ويعصرهم في ظل الغلاء الفاحش ليلا ونهارا.. هذه هي منجزاتكم أيها القادة لقد أوصلتم شعب الجنوب إلى وضع مزرٍ لم يمر عليه في أي مرحلة من تاريخه كله، وكل ذلك على مرأى ومسمع من قادته الذين ائتمنهم هذا الشعب الحر الأبي على قضيته العادلة ومستقبله ومستقبل أبنائه وأحفاده.. يا أسفا على شعب أراد لنفسه الحرية والعيش بكرامة وأذاقه قادته الذل والعوز والفقر.
نقول لهم لا داعي من الأصل للاحتفال بهذه المناسبة الغالية لأنكم لن تجدوا منجزا واحدا تتباهون بأنكم حققتموه أو قدمتموه للمواطن لكي يحتفل معكم به.. يكفينا ألما وحزنا أن يأتي الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر والموظفون لم تصرف لهم رواتب شهر سبتمبر إلى هذا اليوم، إلى جانب المعاناة اليومية الأخرى التي يعانيها الجميع في الجنوب والتي تتوزع ما بين الانقطاعات المستمرة للكهرباء والماء وغلاء الأسعار وارتفاع قيمة المواد الغذائية والاستهلاكية.
للأسف نقول لهؤلاء القادة وخاصة قادتنا الجنوبيين الذين فوضناهم ووضعنا كل ثقتنا بهم: إنه لم يتبقَ لشعب الجنوب من ذكرى ثورة 14 أكتوبر سوى هذه العلم الحزين الذي أصبح اليوم عبارة عن راية ترفرف على المباني والأسطح ونقاط الجبايات ومرسومة كذلك على الجدران، ولم يستفد منها سوى قلة أو ثلة منهم، فقد استطاعوا تكوين ثروات هائلة وبناء أرصدة مالية ضخمة في الخارج وحصد الكثير من المكاسب المادية والعينية في الداخل من خلال بناء الفلل والقصور والمولات والبنوك والفنادق ومحلات الصرافة وكل ذلك تحت ظل هذا العلم وباسم الجنوب والقضية الجنوبية، بينما الغالبية العظمى من أبناء الشعب الجنوبي يعيشون في ضنك وعوز وفقر مدقع يطحنهم ويعصرهم في ظل الغلاء الفاحش ليلا ونهارا.. هذه هي منجزاتكم أيها القادة لقد أوصلتم شعب الجنوب إلى وضع مزرٍ لم يمر عليه في أي مرحلة من تاريخه كله، وكل ذلك على مرأى ومسمع من قادته الذين ائتمنهم هذا الشعب الحر الأبي على قضيته العادلة ومستقبله ومستقبل أبنائه وأحفاده.. يا أسفا على شعب أراد لنفسه الحرية والعيش بكرامة وأذاقه قادته الذل والعوز والفقر.