الزبيدي: ما حققته ثورة أكتوبر من حرية تعرض لانتكاسة قاتلة العام 94م
> عدن «الأيام» خاص:
المواطن الجنوبي مجبر على حمل سلاحه دفاعا عن أرضه من مشاريع الاحتلال والإرهاب
> قال القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، إن مفهوم الحرية والاستقلال، الذي حققته للجنوب ثورة الرابع عشر من أكتوبر، تعرض لانتكاسة قاتلة في العام 94م، بفرض شكل آخر من أشكال الاحتلال واستلاب الحرية ومصادرة الحقوق ونهب الأرض والثروات وإهدار الكرامة.
وأضاف اللواء الزبيدي في خطاب عشية حلول الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة أن الاحتفال والاعتزاز بذكرى وانتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر، "إنما هو احتفال بالمنجزات الوطنية الجنوبية العظيمة التي تحققت لشعبنا، الذي ثار في هذا اليوم انتصارًا لكرامته، ودفاعًا عن حقه في الحياة والحرية، ورفض وصاية الاحتلال وهمجيته ومصادرته لحقوق وثروات شعبنا".
وتابع "إن استمرار ألق الثورة والاحتفاء بها بعد ستة عقود ونيف من عمرها، إنما هو تأكيد على تجذر أهداف وقيم هذه الثورة الوطنية النبيلة في الوعي الجمعي لمجتمعنا الجنوبي، كما يمثل رسالة واضحة باستمرارية هذه الثورة حتى التجسيد الحقيقي لمفهوم الحرية والاستقلال، الذي تعرض لانتكاسة قاتلة في العام 94م، بفرض شكل آخر من أشكال الاحتلال واستلاب الحرية ومصادرة الحقوق ونهب الأرض والثروات وإهدار الكرامة، التي ناضل شعبنا وقدم التضحيات من أجلها ودفاعًا عنها".
إن التاريخ لا يعيد نفسه لكنه يتشابه في أحداثه، وهذا ما يتجسد اليوم في صيرورة نضالنا منذ العام 63م وحتى اللحظة الراهنة، حيث يمر شعبنا بأحداث وأزمنة متشابهة وجد فيها المقاوم والمناضل والمواطن الجنوبي ذاته مجبرًا على حمل سلاحه، ورفع صوته الرافض عاليا دفاعا عن وجوده وأرضه وثرواته من مشاريع احتلال ودمار وإرهاب ونهب متعددة، وكما انتصرت ثورته الأولى في نوفمبر 67م، فإن ثورته الحالية المستمرة قد أنجزت الكثير، وحتما ستنتصر وستتوج بعودة دولته الجنوبية الفيدرالية المنشودة وعاصمتها الأبدية عدن.
وتابع القائد الأعلى "إن الأوضاع التي تمر بها المنطقة لا شك قد ألقت بظلالها على بلادنا وثورتنا التحررية ونضالات شعبنا نحو استعادة وبناء دولته، وهو ما يتطلب المزيد من التلاحم والتكاتف ورص الصفوف ونبذ كل مسببات الفرقة والتباين، والوقوف بحزم أمام كل المخططات التي تهدف إلى ضرب الاصطفاف الوطني الجنوبي في مسعى لإعادة إنتاج واقع الشتات الذي عاشته ثورتنا التحررية في السنوات الماضية، ومن هنا نجدد التأكيد بأن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس، وإن شعبنا قد شب عن الطوق ويعي جيدًا وجهته ولن تُمرر عليه المشاريع الهادفة لإعادة إنتاج قوى الاحتلال بطرق خبيثة".
وخاطب الزبيدي الأشقاء والأصدقاء في المجتمعين الإقليمي والدولي، قائلا "إن تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا التي تعيش صراعًا مزمنًا سببه تجاهل القضايا المحورية، يستدعي اليوم موقفًا جادًّا وتبنى استراتيجية شاملة تعالج جذور الصراع، وتتصدى لكل المهددات والمخاطر وفي مقدمتها التعامل الجاد مع الإرهاب الحوثي والجماعات المتحالفة معه، فنحن مع السلام وندعم كل جهود السلام، والسلام الذي نعنيه هنا هو السلام العادل الذي يتعاطى بواقعية مع مسببات الصراع في المنطقة، في الوقت الذي نؤمن فيه ألا سلام ولا استقرار في منطقتنا في ظل وجود مليشيات إيرانية إرهابية تُكرس إرهابها للإضرار بشعبنا وبالمصالح الإقليمية والدولية في ممرات الملاحة الدولية".
> قال القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، إن مفهوم الحرية والاستقلال، الذي حققته للجنوب ثورة الرابع عشر من أكتوبر، تعرض لانتكاسة قاتلة في العام 94م، بفرض شكل آخر من أشكال الاحتلال واستلاب الحرية ومصادرة الحقوق ونهب الأرض والثروات وإهدار الكرامة.
وأضاف اللواء الزبيدي في خطاب عشية حلول الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة أن الاحتفال والاعتزاز بذكرى وانتصار ثورة الرابع عشر من أكتوبر، "إنما هو احتفال بالمنجزات الوطنية الجنوبية العظيمة التي تحققت لشعبنا، الذي ثار في هذا اليوم انتصارًا لكرامته، ودفاعًا عن حقه في الحياة والحرية، ورفض وصاية الاحتلال وهمجيته ومصادرته لحقوق وثروات شعبنا".
وتابع "إن استمرار ألق الثورة والاحتفاء بها بعد ستة عقود ونيف من عمرها، إنما هو تأكيد على تجذر أهداف وقيم هذه الثورة الوطنية النبيلة في الوعي الجمعي لمجتمعنا الجنوبي، كما يمثل رسالة واضحة باستمرارية هذه الثورة حتى التجسيد الحقيقي لمفهوم الحرية والاستقلال، الذي تعرض لانتكاسة قاتلة في العام 94م، بفرض شكل آخر من أشكال الاحتلال واستلاب الحرية ومصادرة الحقوق ونهب الأرض والثروات وإهدار الكرامة، التي ناضل شعبنا وقدم التضحيات من أجلها ودفاعًا عنها".
إن التاريخ لا يعيد نفسه لكنه يتشابه في أحداثه، وهذا ما يتجسد اليوم في صيرورة نضالنا منذ العام 63م وحتى اللحظة الراهنة، حيث يمر شعبنا بأحداث وأزمنة متشابهة وجد فيها المقاوم والمناضل والمواطن الجنوبي ذاته مجبرًا على حمل سلاحه، ورفع صوته الرافض عاليا دفاعا عن وجوده وأرضه وثرواته من مشاريع احتلال ودمار وإرهاب ونهب متعددة، وكما انتصرت ثورته الأولى في نوفمبر 67م، فإن ثورته الحالية المستمرة قد أنجزت الكثير، وحتما ستنتصر وستتوج بعودة دولته الجنوبية الفيدرالية المنشودة وعاصمتها الأبدية عدن.
وتابع القائد الأعلى "إن الأوضاع التي تمر بها المنطقة لا شك قد ألقت بظلالها على بلادنا وثورتنا التحررية ونضالات شعبنا نحو استعادة وبناء دولته، وهو ما يتطلب المزيد من التلاحم والتكاتف ورص الصفوف ونبذ كل مسببات الفرقة والتباين، والوقوف بحزم أمام كل المخططات التي تهدف إلى ضرب الاصطفاف الوطني الجنوبي في مسعى لإعادة إنتاج واقع الشتات الذي عاشته ثورتنا التحررية في السنوات الماضية، ومن هنا نجدد التأكيد بأن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس، وإن شعبنا قد شب عن الطوق ويعي جيدًا وجهته ولن تُمرر عليه المشاريع الهادفة لإعادة إنتاج قوى الاحتلال بطرق خبيثة".
وخاطب الزبيدي الأشقاء والأصدقاء في المجتمعين الإقليمي والدولي، قائلا "إن تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا التي تعيش صراعًا مزمنًا سببه تجاهل القضايا المحورية، يستدعي اليوم موقفًا جادًّا وتبنى استراتيجية شاملة تعالج جذور الصراع، وتتصدى لكل المهددات والمخاطر وفي مقدمتها التعامل الجاد مع الإرهاب الحوثي والجماعات المتحالفة معه، فنحن مع السلام وندعم كل جهود السلام، والسلام الذي نعنيه هنا هو السلام العادل الذي يتعاطى بواقعية مع مسببات الصراع في المنطقة، في الوقت الذي نؤمن فيه ألا سلام ولا استقرار في منطقتنا في ظل وجود مليشيات إيرانية إرهابية تُكرس إرهابها للإضرار بشعبنا وبالمصالح الإقليمية والدولية في ممرات الملاحة الدولية".