> عدن «الأيام» خاص:
بقلوب يعتصرها الألم والحزن، ينعى التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) رحيل المناضل صالح الناخبي (اليافعي) بعد تعرضه لجلطة دماغية أودت بحياته مساء الاثنين 14 أكتوبر 2024 في أحد مستشفيات عدن.
لقد فقدنا مناضلًا عصاميًا فذًّا، وهب حياته للنضال في سبيل الوطن، متخليًا عن حياة المهجر ليعود مبكرًا في ذروة الحراك الجنوبي، متصدرًا الصفوف برغم المخاطر التي أحاطت به في ظل نظام عفاش وأجهزته الأمنية.
تحمل الفقيد مسؤوليات جسيمة، حيث تولى إدارة المال والإعلام عند تأسيس المجلس الوطني الجنوبي في العسكرية بيافع عام 2008، وشارك بفعالية في معركة جبل العر ضد لواء الحرس الجمهوري. كما قاد "تاج" في السرية بمحافظات الجنوب إلى أن أعلن عن حضوره العلني في عدن عام 2010.
ظل صالح الناخبي وفيًّا لمبادئه نظيف اليد، ولم تمنعه ظروفه الصحية من الاستمرار في النضال، مسهمًا بفاعلية في تطوير وإدارة قناة عدن المستقلة مع رفاقه في المجلس الانتقالي الجنوبي. لكن قلبه لم يحتمل كل هذا العطاء، فخطفته يد القدر تاركًا خلفه إرثًا من التضحية والنضال.
بهذا المصاب الجلل، نتقدم بأصدق التعازي إلى كل مناضلي "تاج" في الداخل والخارج، وإلى كافة مناضلي الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وأعضاء المجلس الانتقالي ورفاقه في قناة عدن المستقلة.
لقد فقدنا مناضلًا عصاميًا فذًّا، وهب حياته للنضال في سبيل الوطن، متخليًا عن حياة المهجر ليعود مبكرًا في ذروة الحراك الجنوبي، متصدرًا الصفوف برغم المخاطر التي أحاطت به في ظل نظام عفاش وأجهزته الأمنية.
تحمل الفقيد مسؤوليات جسيمة، حيث تولى إدارة المال والإعلام عند تأسيس المجلس الوطني الجنوبي في العسكرية بيافع عام 2008، وشارك بفعالية في معركة جبل العر ضد لواء الحرس الجمهوري. كما قاد "تاج" في السرية بمحافظات الجنوب إلى أن أعلن عن حضوره العلني في عدن عام 2010.
ظل صالح الناخبي وفيًّا لمبادئه نظيف اليد، ولم تمنعه ظروفه الصحية من الاستمرار في النضال، مسهمًا بفاعلية في تطوير وإدارة قناة عدن المستقلة مع رفاقه في المجلس الانتقالي الجنوبي. لكن قلبه لم يحتمل كل هذا العطاء، فخطفته يد القدر تاركًا خلفه إرثًا من التضحية والنضال.
بهذا المصاب الجلل، نتقدم بأصدق التعازي إلى كل مناضلي "تاج" في الداخل والخارج، وإلى كافة مناضلي الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية وأعضاء المجلس الانتقالي ورفاقه في قناة عدن المستقلة.