> واشنطن «الأيام» خاص:

شدد لقاء أممي أمريكي، أمس، على ضرورة الضغط على الحوثيين لوقف الهجمات، وإعطاء الأولوية للسلام في اليمن.

وقالت الخارجية الأمريكية، إن القائم بأعمال نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية "جون باس" أجرى محادثة مثمرة، مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج.

وأشارت إلى أن الجانبين أكّدا خلال اللقاء على الحاجة المُلحّة لضمان الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والسفارات والمنظمات غير الحكومية المحتجزين لدى الحوثيين.

في الأثناء، أكد المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج أن بلاده تعمل على تهيئة الظروف لتحقيق السلام في اليمن، مشيرا إلى أن كل دول الخليج تدعم الجهود المبذولة في هذا السياق.

وأوضح في ندوة نظمها منتدى الخليج الدولي، أن عدم انهيار الهدنة في اليمن بالرغم مما يحدث في المنطقة جدير بالاهتمام، مضيفًا أن الحوثيين ليسوا حكومة شرعية في اليمن وعلى الدول ألا تسهم في منحهم تلك السلطة.

واتهم الحوثيين باستخدام الحرب في غزة لتحقيق مكاسبهم السياسة الخاصة، لافتًا إلى أنهم لا يملكون المهارات للحكم، إلا باستخدام القوة.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، حواراته مع الأحزاب السياسية والجهات الفاعلة الأخرى، لبحث المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية.

في آخر لقاءاته أوضح مكتب المبعوث أنه التقى مع أعضاء من الحزب الناصري وتركزت النقاشات على منهجية المكتب في خفض التصعيد وتفعيل الالتزامات التي قدمتها الأطراف.

وأشار إلى أن أعضاء الحزب الناصري شددوا على ضرورة اتخاذ تدابير لبناء الثقة تكون محددة بإطار زمني، مؤكدًا على الحاجة الملحة للإصلاحات الاقتصادية والدعوة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور.