> "الأيام" خاص:

​76 مشروعًا متعثرًا للدولة في مناطق الشرعية، وبالمقابل يدير الحوثيون مشاريع يتم تمويلها من جهات دولية حتى داخل مناطق الشرعية ومعظمها مشاريع حيوية تمس حياة المواطنين.. فضيحة قل ما نجدها في دول العالم والجميع ساكت.

الفشل الإداري الحاصل في السلطات التنفيذية هو أساس الخراب في الثلاثين سنة الماضية وليس بسبب الحرب فقط، والجميع يسعى لتجيير مشاريع الدولة لصالحهم ولصالح منافع شخصية ضيقة.. إذًا ليس بمستغرب تدهور حال البلاد والعباد.

لم نسمع من رئاسة الوزراء صدور أي عقوبات أو إجراءات تأديبية بحق المقصرين الذين تسببوا في فشل المشاريع وهذا أيضًا ليس بجديد فالمعروف أن الفاشلين والفاسدين يتم ترقيتهم وليس محاكمتهم في هذا البلد.
هل سمعتم بمسؤول واحد أو وزير واحد قد تم محاكمته طوال عمر دولة اليمن منذ العام 1990م؟

إنه قانون شاغلي الوظائف العليا الذي يحمي كل مسؤول فاسد أو غير ذي مؤهل لشغل الوظيفة العامة ويحمي هذا القانون المسؤولين حتى لو قرروا السطو على البنك المركزي... ولن يتغير شيء قبل تغيير هذا القانون.
لوجه الله... من أمن العقاب ساء الأدب..