> "الأيام" خاص:

أصبحنا أمام أزمة جديدة اسمها رئاسة الوزراء، رئيس وزراء يود تغيير أعضاء الحكومة بأشخاص يتبعونه هو ولا يتبعون تقسيم التوافق الحزبي بحسب اتفاق الرياض.

أزمة في الأمانة العامة حيث يريد رئيس الوزراء تمكين شخص علي حساب آخر حتى بالمخالفة للقانون.

في ظل هذا العراك داخل رئاسة الوزراء لاتزال أزمة الكهرباء الحاصلة للمرة الأولى خلال فصل الشتاء مستمرة دون أي مؤشر على قلق داخل رئاسة الوزراء وتبعت الكهرباء رواتب الموظفين المتوقفة للشهر الثاني على التوالي، فما الذي يفعله رئيس الوزراء؟

بحسب موظفين داخل رئاسة الوزراء، فلا يوجد عمل حقيقي للتصدي للأزمات بل هناك خلق متواصل لأزمات جديدة، وعملية جمع معلومات متواصلة ضد الخصوم السياسيين.
لوجه الله.. اجتثاث رئاسة الحكومة الفاشلة أصبح مصلحة وطنية.