> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

اختتمت فعاليات معرض المنتجات النسائية الذي أقيم في إطار فعاليات حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة التي تُقام سنويًا من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر والذي نظمه اتحاد النساء بمحافظة أبين بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان والذي استمر لمدة ثلاثة أيام في قاعة رهف بمدينة زنجبار.


هذا المعرض لفت انتباه الزوار بفضل الأجنحة المتنوعة التي عرضت منتجات متعددة ومتميزة نتاج تدريبات وتأهيل نسائي مميز في مجالات متنوعة مثل الخياطة الحياكة والمعجنات والرسم والأكسسوارات وصناعة البخور والعطور وهو يدل على مدى الاستفادة من الدورات للنساء المعنفات والفقيرات ووقوف قيادة فرع اتحاد النساء بجوارهن حتى استطاعتهن الوصول إلى هذا النجاح.

وأبرزت العديد من منظمات المجتمع المدني النسوية المشاركة في المعرض نماذج من منتجاتها ضمن إطار المشاريع الصغيرة المدرة للدخل بدعم من اتحاد النساء في مشهد يعكس مدى النجاحات التي تحققت في مجال التمكين الاقتصادي.

وأثنى وكيل محافظة أبين أحمد ناصر جرفوش على الدور الذي يقوم به اتحاد النساء في خدمة المجتمع ودعم تطوير مهارات النساء وتمكينهن من هكذا مشاريع تعود عليهم بالفائدة والنفع.


وأشار إلى أن هذه المعارض السنوية للاتحاد تثلج الصدر نتيجة للوعي الذي وصل له أفراد المجتمع الأبيني من خلال نبذ العنف بكل أشكاله

وقالت الأمينة العامة لاتحاد نساء أبين عديلة خضر بأن هذه الفعاليات تأتي في إطار نشاط الاتحاد التي دأب على تنظيمها وهو معرض البازار السنوية التي تقوم النساء من خلاله عرض أعمالهم وبيعها في هذا المعرض ويتم السعي إلى تطوير كافة الفعاليات الهادفة كون الفرع وجد من أجل النساء والوقوف إلى جوارهن.

وقالت الأستاذة طلحة الأحمدي، إن فرع اتحاد النساء قد قطع شوطًا كبيرًا في مجال مناصرة ودعم المرأة من خلال برامج المساحة الأمنة والتمكين الاقتصادي التي أسهمت في تحسين المستوى المعيشي لدى الكثير من الأسر.

وقال الإعلامي عبدالرب راوح، إن النجاح الباهر الذي حصدته فعاليات معرض المنتجات النسوية بمدينة زنجبار لهذا العام عبر مشاركة واسعة لمنظمات المجتمع المدني النسوية بأبين يعكس مدى الجهود المبذولة لقيادة الاتحاد النسوي ممثلة بالأمينة العامة للفرع عديلة الخضر وباقي الطاقم الإداري بالفرع التي أسفرت جهودهن بدعم وتمكين النساء المعنفات اقتصاديًا عن طريق تأهيلهن ومنحهن الفرصة المناسبة في مجال المشاريع الصغيرة المدرة للدخل عن تحسن ملحوظ للمستوى المعيشي لدى الكثير من الأسر.


وقالت الأخت منى محمد حسين إن مشاركتها في معرض التسوق النسوي يأتي من خلال حرصها على المشاركة سنويًا فهناك إقبال كبير فاق كل التوقعات أن ما يميز هذه المعارض هو التنوع في المنتوجات بالأخص الجناح الخاص بالفن التشكيلي.

من جانبها قالت الأستاذة التربوية نور قائد: "سعدت اليوم كثيرا بتكريمي من قبل فرع اتحاد نساء أبين مع كوكبة كبيرة من النساء الرائدات في المجتمع بعد أن حرص اتحاد النساء على تكريمهن".

وأشارت إلى أن هذا الاتحاد أصبح اليوم رقمًا صعبًا فهو بالفعل أحد مؤسسات المجتمع المدني وله بصمات كبيرة في انتشال النساء المعنفات والفقيرات ودعمهن الدعم المناسب لمواجهة أعباء الحياة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمرن بها.

وأشارت الأخت فاطمة صالح منير بأن إقامة المعرض السنوية للبازار وعرض المنتوجات بمشاركة واسعة من قبل الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني يدل على مدى الوعي المجتمع الذي وصل إليه النساء بفضل الدورات الهادفة وتدريبهن وصقل مواهبهن في عدة مجالات سوى في الخياطة أو التطريز والحياكة وصناعة البخور والمعجنات وغيرها.